ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ .. ( ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ )مقالات في أكتوبر 24, 2019 11 مشاركة المقال جنة الشوكﺟﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ .. ( ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻮ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻤﺮ ﻭﻣﺼﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﻳﻚ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﻤﻬﻤﺶ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻟﻼ ﻣﻮﻗﻒ .. ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻟﻤﺤﺎﻳﺪ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺷﺮﻳﻜﺎً ﺃﺻﻴﻼً ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ . ﻭﻷﻥ ﻣﻠﻒ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺍﻵﻥ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺴﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﺮﺽ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﺼﺮ، ﺛﻢ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺁﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺣﺪﻳﺚ ﺣﺸﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺇﺛﻴﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ .. ﻫﻮ ﻣﻠﻒ ﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺮﻍ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ( ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ) .. ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻪ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﻳﺤﻤﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻳﻀﻤﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ .. ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﺃﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻭﺗﺼﻮﺭﻩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺨﻼﻓﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻞﺀ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﺃﺳﺲ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻞﺀ ﻭﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ . ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎﺕ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻛﻄﺮﻑ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺳﻴﻂ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺐ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﻔﻬﺎ ﺑـ ( ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ) .. ﻓﻼ ﻫﻮ ﺷﺮﻳﻚ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻣﻮﻗﻒ ﻟﻪ ﻭﺯﻥ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﻭﻻ ﻫﻮ ﻭﺳﻴﻂ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻟﻤﺤﺎﻳﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ . ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻞﺀ ﺍﻟﺴﺪ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺛﻼﺙ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺼﺮ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﺌﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻞﺀ ﻭﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ .. ؟ .! ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ 2015 ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﺖ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻓﺈﻥ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻟﻴﺲ ﻣﻠﺰﻣﺎً ﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺎ . ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻌﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ .. ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﻣﻠﻒ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﺠﺎﻣﻼﺕ ﺃﻭ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ . ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﻭﺍﺳﺘﺬﻛﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﻗﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺩﻫﺎ ﻟﻤﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ . ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺇﺭﺷﻴﻒ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ، ﻓﻘﺪ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺭﻣﺎﺩﻳﺔ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺑﺨﻼﻑ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﺼﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻗﺒﻞ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻓﻨﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﺒﺪﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ . ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺳﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ، ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭﺑﻠﻮﺭﺓ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻄﺮﻑ ﺃﺻﻴﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻣﻘﻴﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ( ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻵﻥ . ﺷﻮﻛﺔ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻻ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻼﻳﺐ ﻭﺷﻼﺗﻴﻦ الأبيضﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ .. ( ﺍﻟﺸﺮﻳﻚﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ) 11 مشاركة المقال