صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻧﺤﻼﻻﺕ ) ﺃﻣﻨﻴﺔ ( ﻭﻟﻴﺴﺖ ) ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ !!)

13

ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﺍﻡ ﺩﻕ

ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺎﺟﺪ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻧﺤﻼﻻﺕ ‏) ﺃﻣﻨﻴﺔ ‏( ﻭﻟﻴﺴﺖ ‏) ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ !!)

‏) 1 ‏(
‏[ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺠﻮﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ‏) ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﻋﻨﻴﻒ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﻓﻲ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﻭﻓﻜﻔﻜﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻢ ﺣﻠﺤﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﻴﺮﺓ ‏) ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﻨﺎ ‏( .. ﻭﺳﻴﺎﺱﺓ ‏) ﺑﻲ ﻗﻠﻴﺒﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺗﻌﺎﻝ .. ﻭﺑﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ .!!)
‏[ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﻭﻳﻬﺎﺟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ‏) ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﻫﺮﻣﻴﻬﻤﺎ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ‏) ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺣﺪﺩ ﻓﻲ ‏) ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ‏( ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ‏) ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ‏( ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ، ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ‏) ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ‏( ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺩﻭﺭﻩ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺷﻜﻮﻯ ‏) ﺿﺮﺑﻮ ﻳﺎ ﺣﻜﻢ‏( .
‏[ ﺍﻵﻥ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺗﺮﺍﺟﻌﺎً ﻭﺗﺪﻫﻮﺭﺍً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻫﻮ ‏) ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻷﻣﻨﻲ ‏( . ﻭﻫﺬﺍ ﺟﺎﻧﺐ ﻳُﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ .
‏) 2 ‏(
‏[ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻮﺿﻰ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ‏) ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ‏( ﺗﻌﺒﺚ ﺑﺎﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺃﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ‏) ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ‏( ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺭﻫﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﻃﻌﺔ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺃﻥ ﺗﻌﻢ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏) ﺑﻘﺠﻪ ‏( ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﺮﺍﺭﺍً .
‏[ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺃﻣﻨﻬﺎ . ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭ ‏) ﺍﻟﻌﻨﺘﺮﻳﺎﺕ ‏( ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ – ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ‏) ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻷﺧﻀﺮ ‏( ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ، ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺪﺛﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺧﺮﺍﺏ ﻭﻓﺴﺎﺩ، ﻭﻧﻬﺒﻮﻩ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺓ ﻭﺳﻠﻄﺔ .
‏[ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺇﻋﻼﻣﻪ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﻃﻠﻴﻘﺔ ﺗﻬﺪﺩ ﺑﺎﻟﺠﺤﻴﻢ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ .
‏) 3 ‏(
‏[ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺣﺪﺍﺙ ‏) ﻓﺘﻨﺔ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ‏) ﺃﺣﻤﺮَ ‏( ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺬﺭ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻋﺎﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
‏[ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻭﻧﺰْﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻏﺮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻻ ﻳﺒﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻂ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ .
‏[ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺧﻠﻖ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ‏) ﻗﺒﻠﻴﺔ ‏( ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺣﺴﻢ، ﺳﻮﻑ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻰ ‏) ﺭﻭﻧﺪﺍ ﺍﺧﺮﻯ ‏( ﻗﺒﻞ ﺣﺪﻭﺙ ﻧﻬﻀﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
‏[ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻳُﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ‏) ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ – ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ‏) ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ‏( .
‏[ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ؟ .
‏[ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﻫﺮﻡ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎً ‏) ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ‏( – ﺗﺸﻬﺪ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﻻ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﻼﻧﺤﻼﻝ ‏) ﺍﻷﻣﻨﻲ ‏( .. ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻧﺤﻼﻻﺕ ‏) ﺃﻣﻨﻴﺔ ‏( ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻧﺤﻼﻻﺕ ‏) ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ‏( ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻢ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ‏) ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ‏( ﻭﺗﺸﻮﻩ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻬﻴﺔ .
‏[ ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ !! ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺸﻢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪﻩ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
‏) 4 ‏(
‏[ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏) 10 ‏( ﺁﻻﻑ ﺷﺮﻃﻲ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻏﺎﺏ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻤﺮ ﺑﻈﺮﻭﻑ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ؟ .
‏[ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﻻﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ‏) ﺛﻜﻨﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ‏( ، ﻳﺴﺄﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻔﻼﺗﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻻ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ .
‏[ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ – ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﻫﻤﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ . ﺃﻳﻦ ﺩﻭﺭﻫﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ؟ .
‏[ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ؟ .
‏[ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ؟ .
‏[ ﺍﻡ ﻫﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻌﺴﻜﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻘﻂ .
‏[ ﺃﻳﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ؟ – ﻫﻞ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﻮﻓﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺘﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ؟ .
‏) 5 ‏(
‏[ ﺑِﻐِﻢ /
‏[ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺗﻔﻠﺘﺎﺕ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻫﻲ ﺃﺯﻣﺔ ‏) ﺃﻣﻨﻴﺔ ‏( . ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺴﺄﻝ ﻋﻦ ‏) ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ‏( ﻭﺩﻭﺭﻩ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺳﺒﺒﺎً ﻟﻠﺘﻐﻮﻝ ﻋﻠﻰ ‏) ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ‏( ﻭﺫﺭﻳﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ .
‏[ ﻓﻘﻂ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺑﺄﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﻩ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﺗﺴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد