ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻧﺤﻼﻻﺕ ) ﺃﻣﻨﻴﺔ ( ﻭﻟﻴﺴﺖ ) ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ !!)مقالات في يناير 3, 2020 13 مشاركة المقال ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﺍﻡ ﺩﻕﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻧﺤﻼﻻﺕ ) ﺃﻣﻨﻴﺔ ( ﻭﻟﻴﺴﺖ ) ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ !!) ) 1 ( [ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺠﻮﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ) ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ( ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﻋﻨﻴﻒ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﻓﻲ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﻭﻓﻜﻔﻜﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻢ ﺣﻠﺤﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﻴﺮﺓ ) ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﻨﺎ ( .. ﻭﺳﻴﺎﺱﺓ ) ﺑﻲ ﻗﻠﻴﺒﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺗﻌﺎﻝ .. ﻭﺑﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ .!!) [ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﻭﻳﻬﺎﺟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ) ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ( ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﻫﺮﻣﻴﻬﻤﺎ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ) ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ( ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺣﺪﺩ ﻓﻲ ) ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ( ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ) ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ( ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ، ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ) ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ( ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺩﻭﺭﻩ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺷﻜﻮﻯ ) ﺿﺮﺑﻮ ﻳﺎ ﺣﻜﻢ( . [ ﺍﻵﻥ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺗﺮﺍﺟﻌﺎً ﻭﺗﺪﻫﻮﺭﺍً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻫﻮ ) ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻷﻣﻨﻲ ( . ﻭﻫﺬﺍ ﺟﺎﻧﺐ ﻳُﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ . ) 2 ( [ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻮﺿﻰ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ) ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ( ﺗﻌﺒﺚ ﺑﺎﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺃﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ) ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ( ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺭﻫﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﻃﻌﺔ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺃﻥ ﺗﻌﻢ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ) ﺑﻘﺠﻪ ( ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﺮﺍﺭﺍً . [ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺃﻣﻨﻬﺎ . ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭ ) ﺍﻟﻌﻨﺘﺮﻳﺎﺕ ( ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ – ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ) ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻷﺧﻀﺮ ( ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ، ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺪﺛﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺧﺮﺍﺏ ﻭﻓﺴﺎﺩ، ﻭﻧﻬﺒﻮﻩ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺓ ﻭﺳﻠﻄﺔ . [ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺇﻋﻼﻣﻪ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﻃﻠﻴﻘﺔ ﺗﻬﺪﺩ ﺑﺎﻟﺠﺤﻴﻢ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ . ) 3 ( [ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺣﺪﺍﺙ ) ﻓﺘﻨﺔ ( ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ) ﺃﺣﻤﺮَ ( ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺬﺭ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻋﺎﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ . [ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻭﻧﺰْﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻏﺮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻻ ﻳﺒﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻂ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ . [ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺧﻠﻖ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ) ﻗﺒﻠﻴﺔ ( ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺣﺴﻢ، ﺳﻮﻑ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻰ ) ﺭﻭﻧﺪﺍ ﺍﺧﺮﻯ ( ﻗﺒﻞ ﺣﺪﻭﺙ ﻧﻬﻀﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . [ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻳُﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ) ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ( ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ – ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ) ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ( . [ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ؟ . [ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﻫﺮﻡ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎً ) ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ( – ﺗﺸﻬﺪ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﻻ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﻼﻧﺤﻼﻝ ) ﺍﻷﻣﻨﻲ ( .. ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻧﺤﻼﻻﺕ ) ﺃﻣﻨﻴﺔ ( ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻧﺤﻼﻻﺕ ) ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ( ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻢ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ) ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ( ﻭﺗﺸﻮﻩ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻬﻴﺔ . [ ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ !! ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺸﻢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪﻩ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ . ) 4 ( [ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ) 10 ( ﺁﻻﻑ ﺷﺮﻃﻲ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻏﺎﺏ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻤﺮ ﺑﻈﺮﻭﻑ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ؟ . [ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﻻﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ) ﺛﻜﻨﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ( ، ﻳﺴﺄﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻔﻼﺗﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻻ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ . [ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ – ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﻫﻤﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ . ﺃﻳﻦ ﺩﻭﺭﻫﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ؟ . [ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ؟ . [ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ؟ . [ ﺍﻡ ﻫﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻌﺴﻜﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻘﻂ . [ ﺃﻳﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ؟ – ﻫﻞ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﻮﻓﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺘﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ؟ . ) 5 ( [ ﺑِﻐِﻢ / [ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺗﻔﻠﺘﺎﺕ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻫﻲ ﺃﺯﻣﺔ ) ﺃﻣﻨﻴﺔ ( . ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺴﺄﻝ ﻋﻦ ) ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ( ﻭﺩﻭﺭﻩ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺳﺒﺒﺎً ﻟﻠﺘﻐﻮﻝ ﻋﻠﻰ ) ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ( ﻭﺫﺭﻳﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ . [ ﻓﻘﻂ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺑﺄﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﻩ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﺗﺴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ( ﻭﻟﻴﺴﺖ )ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ !!)أمنيةﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻧﺤﻼﻻﺕ ) 13 مشاركة المقال