صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥُ ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺣﻮﻟﻨﺎ ..

9

ﺍﻣﺎ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥُ ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺣﻮﻟﻨﺎ ..

ﺍﻟﺘﻄﻮُّﺭﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ، ﺫﺍﺕ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺣﺘﻤﻴّﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺳﻮﺍﺀ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺭﺟﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻭﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺃﺑﻮ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻧﺎﺋﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ ﺗﻄﻮُّﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻤُﻌﺘﺮَﻑ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﺍﻟﻤُﺤﺎﺻَﺮﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻌﺮّﺽ ﺗﺨﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﻔﺘﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻮّﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮّﺭﺍﺕ ﻳﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﻳﻈﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻭﺣﺮﺑﺎً ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻧﻔّﺬﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻫﺎﺟﻤﺖ ﺑﺘﺮﺳﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺍﻷﺳﺎﻃﻴﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﻭﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﺬﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻦ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺃﺣﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺳﺘﺘﻌﻘّﺪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﺃﻣﻨﻴﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً، ﻭﻗﺪ ﺗﺘﻮﻗّﻒ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻭﺗﺮﺗﻔﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭﻩ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻣﺎ ﻧﺘﺼﻮّﺭ، ﻭﺗﺘﻐﻴﺮ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺗﻨﻬﺎﺭ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻭﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﻗﺪ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺩﻭﻝ ﻭﺗﻌﻢ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺂﻝ ..
ﻓﻔﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ، ﺳﺘﺴﺘﻌِﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﻄﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧُّﻼﺕ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺳﺎﺣﺔ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﺭِﻋﺔ، ﺳﺘﻨﺨﻔﺾ ﻗﻮﻯ ﻭﺗﻨﻬﺾ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ، ﻭﻟﻦ ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺘﻤﺪّﺩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺃﻭ ﻇﻼﻟﻬﺎ ﻭﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ، ﺳﻮﺍﺀ ﻏﻤﺮﺗﻪ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤُﺘﺴﺮِّﺏ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻭ ﻟﺠﺄﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﺎﺭّﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺗﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﻳﻼﺗﻬﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺪﺍﺧُﻼﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮّﺩﺓ ﺍﻟﻤُﺘﻮﺭِّﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﺎﻣﻼً ﻓﺎﻋﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﻌﻄﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺗﻄﻮّﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ .
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥُ ﺑﻼ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻚ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺿﻐﻂ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺷﺮﻗﺎً ﻭﺷﻤﺎﻻً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺎﻡ، ﺃﻭ ﻏﺮﺑﺎً ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﺳﺘﺴﻘُﻂ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺭﻫﺎﻧﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻢَّ ﻭﺿﻌُﻬﺎ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻡ ٢٠٢٠ﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ٦٠ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻣُﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻳﺘﻌﻴّﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮّﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤُﺘﻮﻗّﻌﺔ، ﻭﻗﺪ ﺃﺯﻓﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ ﻭﺣﻠﻮﻟﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺇﺭﻫﺎﺻﺎﺗﻬﺎ ﻭﺳُﺤُﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻜُّﻞ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ..
ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻼﺻﻄﻔﺎﻑ، ﻷﻥ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﺟﺪﻭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗُﺒﻘﻲ ﻭﻻ ﺗَﺬﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻧﺪﻻﻋﻬﺎ، ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺮﺑﺎً ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗُﺴﺘﺨﺪَﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ، ﻭﺗﺘﻮﺭّﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﺳﺘﺘﺨﺮّﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﻣُﻨﺨﺮِﻃﺔ ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺵ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﻮﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺁﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ .
ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻻ ﻧﻨﻜﻔﺊ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﻘﻂ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﻗﻊ ﻣُﻮﺍﻝٍ ﻭﻣﻌﺎﺭﺽ ﺃﻥ ﻳُﻔﻜّﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺇﺫﺍ ﻧﺸﺒﺖ ﺣﺮﺏ ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻣﺘﺪ ﺣﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻋﺒﺎﺀﺗﻨﺎ .. ؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد