صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﺰﺍﺣﻔﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ

23

ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ

ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺍﻟﺰﺍﺣﻔﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ

ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﻭﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺑﻌﺾ ﺑﺎﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﺻﺮ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﻛﺒﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﻟﻪ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚ ﺣﺪ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺩﺍﻉ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮﻩ، ﻭﻓﻲ ﺑﺎﻃﻨﻪ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻀﺎﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻻﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ . ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺒﺮﺕ ﻋﻨﻪ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺗﻨﺪﺭﺕ ﻭﺗﻮﻋﺪﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻄﻠﺒﻴﺔ، ﻭﺗﻨﻜﺮﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺰﺍﺣﻔﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺍﺳﻤﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺟﻔﻮﻥ . ﻣﻮﻛﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻭﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻓﻴﻤﻦ ﻳﻨﻮﻭﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﺮﺩﺍ ﻓﺮﺩﺍ، ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺤﻘﻮﻩ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺿﺮﺭ ﺑﺎﻟﻎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺳﻠﻔﺎ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﺟﺪﺭ ﺑﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺘﻨﺎﺯﻟﻮﺍ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻦ ﺗﺠﺒﺮﻫﻢ ﻭﺗﻜﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﺰﺍﺋﻒ ﻟﻴﻌﻠﻨﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺍﺫﺍﻗﻮﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻠﻘﻢ ﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ، ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻛﻮﻩ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻘﻂ ﻟﻴﺨﺘﺎﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﺮ ﺷﺌﻮﻧﻪ ﻭﻳﺤﻜﻤﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮﻗﻪ . ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻴﻨﺠﺢ، ﻟﻌﺪﺓ ﺍﺳﺒﺎﺏ، ﺍﻭﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻭﻷﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻗﻒ ﺿﺪﻩ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺘﻨﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ، ﻭﻟﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻐﻴﺒﻮﻥ ﻭﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ، ﻭﻣﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻘﻒ ﻣﻜﺘﻮﻓﺔ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺣﺰﺑﻬﻢ ﻣﺤﻠﻮﻝ ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻱ ﻧﺸﺎﻁ ﺳﻴﺎﺳﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ ٢٠١٩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‏( 4 ‏) ﺳﺘﻘﻒ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ، ﻭﺳﺘﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‏( 4 ‏) ﻳﻌﺪ ﻣﺮﺗﻜﺒﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻘﺼﺪ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻭ ﺍﻋﺎﻗﺔ ﺍﻭ ﻣﻨﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻱ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻭ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻭ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﻷﻱ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺎﻡ ﺃﻭ ﺧﺎﺹ، ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻱ ﻓﻌﻞ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺃﻭ ﺗﺤﻴﻴﺪ ﺃﻭ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ ﺃﻭ ﻣﻨﻊ ﺍﻱ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﺩﺍﺀ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ، ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻘﺎﺀ ﺍﻱ ﺧﻄﺎﺏ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺍﻱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻭ ﻧﺪﻭﺓ . ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺘﻴﻦ ﻣﻌﺎ . ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﻣﻨﻈﻤﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺣﺮﻳﺼﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﻤﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻓﺎﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻫﻞ ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺑﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺫﻧﺐ ﺟﻨﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻬﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻫﺮﺏ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻭﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ . ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﺍﺣﻔﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ، ﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﺍﺣﻔﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺠﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﻥ، ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺭﺏ ﺍﻭ ﺭﺑﺔ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮﻭﺍ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻬﻢ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﻋﻨﺎﻳﺘﻬﻢ، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﺘﻘﻠﺒﻬﻢ . ﺍﻻ ﻫﻞ ﺑﻠﻐﺖ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻓﺎﺷﻬﺪ .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد