ﺍﻟﺪﺟﻰ !!مقالات في فبراير 4, 2020 13 مشاركة المقال ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖﺻﻼﺡ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﺍﻟﺪﺟﻰ !! ﻭﺍﻟﺪﺟﻰ ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻴﻞ .. ﻭﻣﺒﻌﺚ ﺇﻟﻬﺎﻡ ﺟﻤﺎﻟﻲ؛ ﺷﻌﺮﺍً … ﻭﺃﺩﺑﺎً … ﻭﻧﺜﺮﺍً .. ﻭﺇﻳﻠﻴﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺎﺿﻲ – ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ – ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﻠﻮ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﺪﺟﻰ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻳﺘﺸﺎﺀﻡ ﻣﻨﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﻣﻨﺎً ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻪ .. ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻤﻦ ﻃﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﻮﻡ؛ ﺫﻭ ﺍﻟﺸﺆﻡ .. ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﻃﺎﺋﺮ ﺟﻤﻴﻞ؛ ﻭﺫﻭ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﺃﺟﻤﻞ … ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻪ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺼﺪﺭﺍً ﻟﻠﺘﻄﻴﺮ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﺘﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﺏ … ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻮﻣﺔ ﺟﻤﺎﻻً؟ .. ﻭﺗﻨﻘﺒﺾ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﻢ ) …)13 ﻭﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺭﻗﻢ؟ .. ﻭﺗﻤﺘﻨﻊ ﻧﺴﻮﺓ – ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ – ﻋﻦ ﻏﺴﻞ ﺛﻴﺎﺑﻬﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ … ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ؟ .. ﻭﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻛﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ .. ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ … ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺩﺟﻰ ﺍﻟﺠﻬﻞ .. ﻭﺗﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺎﺕ … ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺟﺪﻻً .. ﻭﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻊ ﻣﺠﺴﻤﺎً ﻟﻠﺒﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ … ﻭﻟﻢ ﻳُﺼﺒﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ … ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ؛ ﻭﻻ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺒﻮﻣﺔ ﺑﻪ .. ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺮﺏ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﺸﻤﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﻨﻮﺑﻲ ﺃﻥ ﺗﻐﺴﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ .. ﺛﻢ ﺗﻨﻈﺮ – ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺐ – ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ … ﺃﻭ ﻟﺜﻴﺎﺑﻬﺎ … ﺃﻭ ﻟﻌﻴﺎﻟﻬﺎ .. ﻭﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﻗﻄﻌﺎً؛ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺸﻞ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺐ .. ﺇﻧﻪ ﻣﺜﻞ ﺧﻮﻑ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻣﻦ ﻇﻼﻡ ﺍﻟﺪﺟﻰ … ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺐ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻟﻠﻌﻘﻮﻝ .. ﻓﺘﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﺴﺒﺐ ﻓﺮﺍﻏﺎً ﻣﻨﻄﻘﻴﺎً ﺗﻤﻸﻩ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ .. ﻭﺭﻭﻳﺖُ ﻣﺮﺓ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ – ﺯﻋﻤﺎً – ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺩ ﻣﺪﻧﻲ .. ﻓﻘﺪ ﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻣﺰﺩﺣﻢ … ﻋﺪﺍ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ – ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﺤﺪﻗﺎً ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ – ﻫﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﻢ ) 13 ( .. ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ) ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؟ …) ﺃﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺪﺳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﻲ؟ .. ﻓﺎﺯﺩﺍﺩ ﺗﺤﺪﻳﻘﺎُ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ … ﺛﻢ ﻭﻋﺪﻧﻲ – ﻣﻊ ﺷﺒﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻏﺎﻣﻀﺔ – ﺑﺨﺪﻣﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ .. ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺗﻌﻮﻳﻀﻲ … ﺇﺷﻔﺎﻗﺎً ﻋﻠﻲّ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ) ﺳﺮﺳﺮﺓ ( ﻣﺎﺀ ﺻﻨﺒﻮﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ …ﻋﻨﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺪﺟﻰ .. ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼً ) ﻫﻞ ﻫُﺰﻡ ﺍﻟﻌﻘﻞ؟ ( .. ﻭﻟﻢ ﻳُﻬﺰﻡ – ﻃﺒﻌﺎً – ﻭﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻛﺘﺐ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺍً ﺗﻐﻴﻴﺐ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻫﺬﺍ .. ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻻ ﻧﺴﺘﺜﻨﻲ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ .. ﻓﻨﻤﻴﺮﻱ ﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﻋﺼﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ) ﺗﻌﻮﻳﺬﺓ ( ﻣﻦ ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ؛ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻪ – ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ – ﻓﻠﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻪ ﺷﻲﺀ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺻﺎﺡ ) ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﺓ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺸﻴﻠﻨﻲ ( ﺣﺘﻰ ) ﺷﺎﻟﻪ( ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﺒﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ .. ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ) ﺷﺎﻟﻪ ( ﺍﻟﻠﻪ؛ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍُﺳﺘﻀﻌﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻭﺑﺪﻻً ﻣﻦ ) ﺍﻟﺸﻲﺀ ( ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻪ ﺃﺷﻴﺎﺀ … ﻭﺃﺷﻴﺎﺀ .. ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺟﺎﺀﺕ ﻧﻐﻤﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ) ﻛﺎﺗﺒﺔ ( ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻌﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﺷﻴﻠﻬﺎ؛ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻴﻬﻢ .. ﻭﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻠﻪ ) ﻣﺎﻳﻮ ( ؛ ﻭﻻ ﺃﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺤﻜﻢ … ﻭﺗﻔﻌﻞ … ﻭﺗُﻔﺴﺪ … ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ .. ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺨﺎﻣﺮﻫﺎ ﺷﻚ ﺑﺄﻥ ﺩﺟﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻃﻔﻼً ﻳﺤﺒﻮ .. ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺴﺐ ﻟﺼﺮﺧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭ … ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ … ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ …ﺑﺄﻥْ ) ﺳﻮﻑ ﺗﺸﺮﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ( .. ﺑﻞ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ؛ ﺷﻮﻗﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻮﺀ .. ﻭﻧﺼﺮﺥ ﻧﺤﻦ – ﺍﻵﻥ – ﺑﺄﻻ ﻧﺴﺘﻜﻴﻦ ﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ … ﻓﻨﻈﻞ ﺃﺑﺪﺍً ﻓﻲ ﻇﻼﻡ ﺩﺟﺎﻫﺎ .. ﻭﻟﻨﻮﺍﺟﻪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﻮﻓﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ … ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ .. ﻓﺴﻮﻑ ﻧﻜﺘﺸﻒ – ﺣﺘﻤﺎً – ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ؛ ﻋﻮﺿﺎً ﻋﻦ ﻣﻈﺎﻥٍ ﻟﻠﻘﺒﺢ … ﻭﺍﻟﺘﻄﻴﺮ .. ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻛﺠﻤﺎﻝ ﺑﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ .. ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﺍﻟﺪﺟﻰ !! 13 مشاركة المقال