صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ

18

آخر الليل

اسحق احمد فضل الله

ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ

♦ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺇﺳﺤﺎﻕ..
ﻗﻠﺖ ﺃﻣﺲ ﺇﻥ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻨﻊ ‏( ﺧﺼﻴﺼﺎً ‏) ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻓﻬﺎﺕ …
ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ .. ﻋﺎﺻﻢ
ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺻﻢ …
ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﻧﺤﺪﺛﻚ ﻋﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻔﻬﻢ .. ﻓﻬﻢ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ . ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻦ
ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺫﺍﺗﻪ ..
ﻭﻫﺎﻙ …
ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻋﻼﻣﻲ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻣﺜﻘﻒ ﻭﺁﺧﺮ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ.
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻠﻨﻤﻴﺮﻱ ..
ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﺑﺎ … ؟؟
ﻗﺎﻝ: ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﺮﻩ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ.. ﻫﻮ ﻣﻦ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
ﺍﺑﺎ
ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺑﺮﻭﺍ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﺑﺎ …
ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻭﻝ ﻃﻌﻦ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ / ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻮﻧﻪ ﺳﺒﺒﺎً
ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﺑﺎ / ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﻋﻤﻼً ﻣﺮﺳﻮﻣﺎً.
ﻭﺣﺰﺏ ﻗﻮﻣﻲ .. ﻟﻴﺲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً ﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ
ﻛﻠﻪ ..
ﻭﺍﺳﺎﻣﺔ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ. ﻳﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ.. ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻣﻜﺘﻮﻣﺔ .
ﻭﺍﻟﻤﺪﻫﺶ .. ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻳﺴﻜﺖ
ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺴﻜﺖ ..
ﻭﻋﻦ ﻗﺮﻧﻖ . ﺷﻲﺀ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ..
ﻭﺳﻔﺎﺭﺓ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﻘﺘﻞ ﻗﺮﻧﻖ ﺑﻴﻮﻡ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻫﺎﺗﻔﺎً
ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻗﺮﻧﻖ ‏(ﻏﺪﺍً ‏) .. ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ..
ﻭﻗﺮﻧﻖ ﻳﻘﺘﻞ …
ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻭﺗﺠﺪ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻗﺪ ﻗﺘﻞ …
ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﺸﻬﺪ ﻏﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍً …
ﻣﺸﻬﺪ ﻗﺮﻧﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻤﻮﺗﻪ.
ﻓﺠﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ / ﻭﻓﻲ ﻛﻤﺒﺎﻻ /.. ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻳﺸﻬﺪﻩ ﻛﻞ
ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻳﻘﻴﻤﻪ ﻣﻮﺳﻮﻓﻴﻨﻲ ..
ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﻛﻠﻪ ‏(ﺣﺸﺪ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ‏)
ﻳﻬﺒﻂ ﻣﻄﺎﺭ ﺟﻮﺑﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻴﺪﻓﻦ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ .. ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺆﺩﻭﻥ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ.
‏(٢‏)
ﻭﺃﺣﺪﺍﺙ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻭﺿﺨﻤﺔ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﻭﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﺑﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺷﻤﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺍً ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺍً ﻟﻠﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻲ ﺷﻤﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺿﺨﻤﺔ .. ﻭﻳﺠﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻻﻟﻮﺍﺡ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ.
ﻭﺍﻥ ﺳﺮﺩﺍﺑﺎً ﺗﺤﺘﻬﺎ ..
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻳﺠﺪ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻻﺳﺮﺍﺭ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻫﻤﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ
ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻗﻴﺎﺩﻳﻮﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ.
ﻭﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻳﺼﺒﺢ ﻗﺎﻣﻮﺳﺎً ﻳﻔﺴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
ﻭﻣﺪﻫﺶ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺷﻤﻮ ﻳﺴﻠﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻳﻮﻣﺌﺬٍ. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﻋﻘﺎﺋﺪﻱ ﻣﻌﺮﻭﻑ..
ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﺨﺘﻔﻲ ..
ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺧﻀﺮ ﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ..
ﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺍﺯﻫﺮﻱ .. ﺗﻜﺸﻒ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ .
ﻓﺎﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺍﻟﺘﻘﻼﻭﻱ. ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﺯﻫﺮﻱ
ﻟﻘﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻳﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺄﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﺯﻫﺮﻱ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ
ﺧﻠﻒ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺎﺧﺮﺍً
ﺑﺎﻟﻠﻪ !!!… ؟؟
ﻭﺳﺨﺮﻳﺔ ﺃﺯﻫﺮﻱ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺷﻲﺀ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻪ
ﺃﺣﺪ.
ﻭﺍﻟﻐﻤﻮﺽ .. ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻧﻄﻠﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻨﻚ ﺃﻧﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً
ﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ..
ﻭﺗﻜﺮﻡ ﺑﺮﺑﻄﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد