صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ !!

11

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ

ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ !!

* ﺩﻋﻮﻧﻲ ﺍﻓﺎﺟﺌﻜﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻪ ﻣﻌﻈﻤﻜﻢ ، ﺑﻞ ﺃﻗﻮﻝ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻤﻜﻢ ﻟﻦ ﻳﺼﺪﻗﻪ، ﻭﺳﻴﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﺻﺤﺘﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ، ﻭﺳﺘﻨﻬﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﻇﻞ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻭﺟﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻰ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺄﻥ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻻ ﺗﻤﻠﻜﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺍﻭ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻮﻣﻴﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﻭﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎﺟﻤﻨﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﺮﻳﺚ، ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﺮﻳﺚ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﻂﺀ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﻷﻯ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﻠﻰ ﺳﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﺗﻌﻠﻨﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺗﻬﺘﺪﻯ ﺑﻪ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻪ، ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ‏( ﻫﺪﻓﺎ ‏) ﺃﻭ ﻏﺎﻳﺔ ــ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺟﺎﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ ــ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ !!
* ﺃﻛﺮﺭ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺗﻄﺎﺑﻘﻪ ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ . ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺩ ﺷﺨﺺ ﻛﻔﺆ ﻭﻣﺆﻫﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﻓﻘﻂ ﻹﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ، ﻣﺤﺾ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﻟﻦ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻔﺸﻞ . ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺍﺭﺍﺩﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ !!
* ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ‏( ﺣﻤﺪﻭﻙ ‏) ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺤﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻧﺎﻗﺺ ﻓﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻲ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻴﻪ، ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻤﻮﻣﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺑﻠﻐﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺣﺎﻟﻤﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻹﻧﺸﺎﺀ ﺃﻭ ﺩﻳﺒﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ، ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺠﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻟﻜﻠﻤﺔ ‏( ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏) ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺒﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺟﺪﺍﻭﻝ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺄﻣﻮﻻ ﺍﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺷﻴﺌﺎ، ﻭﻧﺼﻴﺤﺘﻲ ﻟﺤﻤﺪﻭﻙ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺨﺒﺮﺍﺀ ﺣﻘﻴﻘﻴﻴﻦ، ﻟﻮﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﻘﻴﻘﻲ، ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻣﻊ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ !!
* ﻧﺄﺗﻲ ﺍﻵﻥ ﻟﻠﻤﻔﺎﺟﺄﺓ .. ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺠﺮﺩ ﺟﺴﻢ ﺃﻭ ﺗﻜﺘﻞ ﺃﻭ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻭﻫﻤﻰ ﺍﻭ ﺗﻮﻫﻤﻲ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ‏( ﺍﻋﻼﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ ‏) ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺄﻧﻪ ﺟﺴﻢ ﺃﻭ ﺗﻜﺘﻞ ﺃﻭ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ .. ﺇﻟﺦ ﻫﻮ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻷﻓﺮﺍﺩ ﻣﻮﻗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ ‏( ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ‏) .. ﻟﻴﺲ ﺇﻻ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺗﻜﺘﻼ ﺃﻭ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ !!
* ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ‏( ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ‏) ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﻼﻥ، ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ .. ﺇﻟﺦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﻳﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻗﻴﺎﺩﺓ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻩ، ﺛﻢ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺄﺗﻰ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ، ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﺳﻮﻯ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﻟﺰﻡ ﺍﻷﻣﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻼﺋﺤﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﺨﺒﻂ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺃﻭ ﺧﻄﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ !!
* ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺘﺪﺍﻉَ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻭ ‏( ﻣﺆﺗﻤﺮ ‏) ﻋﺎﺟﻞ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻭ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﺍﺿﺢ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﻟﺠﺎﻥ .. ﺇﻟﺦ ﻭﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﺃﻭﻻ ﺑﺄﻭﻝ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻬﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﺎ، ﻻﻧﺘﻬﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﺍﺏ ﻭﺧﺮﺍﺏ .. ﻭﻳﻜﻔﻰ ﻣﺎ ﻧﻌﻴﺸﻪ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺗﻄﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد