ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺎﺕ .. ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕمقالات في أكتوبر 28, 2018 9 مشاركة المقال تحليل سياسي ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺎﺕ .. ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﻓﻨﺎﻧﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺪﻋﺎﺕ بلاﺩﻯ .. ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﻥ ﻳﺼﻨﻌﻦ ﻓﺮﻗﺎ .. ﻭﺣﻴﻦ ﺍﺿﻴﻔﺖ ﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻮﻛﺒﺔ .. ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻛﻤﺎﻻ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺳﺤﻖ .. ﺑﺪﺍ لنا ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻛﻠﻮﺣﺔ ﺳﺮﻳﺎﻟﻴﺔ مفتوﺣﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ .. ﺃﻭ ﻛﺎﺋﻨﺎ ﺧﺮﺍﻓﻴﺎ ﻳﻨﺸﺮ المظلة ﻟﻺﻧﻘﺎﺫ .. ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﻴﻠﻴﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ما ﻳﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ .. ﻭﻟﻜﻦ اﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ .. لذﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﺹ ﻛﻤﺎﻻ ﻭﺗﻠﻤﻴﺬﺍﺗﻬﺎ ﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﻟﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺋﻆ .. ﻧﺎﺑﻌﺎ ﻣﻦ اﺣﺴﺎﺳﻬﻦ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻰ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺧﻄﺮ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ . ﻭﻛﻴﻒ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺘﻬﻦ ﻓﻰ ﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ .. ﻭﻫﻦ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﺕ . ﻭﺍﻟﺨﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﺕ .. ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺭﺃﺱ اﻟﺮﻣﺢ ﻓﻰ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻰ ﺿﺪ اﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .. ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻓﻘﺎ ﺟﺪﺍ !.. ﻭﻟﻌﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺻﻨﻌﺖ خمسوﻥ ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻣﺘﻔﺮﺩﺓ .. ﺗﺼﻮﺏ كلها ﻧﺤﻮ ﻭﺿﻊ ﻟﺒﻨﺔ ﻓﻰ ﺣﺎﺋﻂ ﺻﺪ اﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻮﻋﻰ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ كانت ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺩﻓﻌﺖ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻟﻠﺤﺮﺹ ﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺇﺳﺘﻀﺎﻓﻬﺎ فندﻕ ﺭﻳﺠﻨﺴﻰ ﺃﻣﺴﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ .. ﺻﺤﻴﺢ ﻗﺪ ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﺮﺟﻞ .. ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺈﺧﻄﺎﺭ اﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﺑﺤﻀﻮﺭﻩ .. ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ لمتي ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺄﺗﻰ .. ﺑﻞ ﻫﻮ ﺇﺧﺘﺎﺭ ﺫﺍﺕ تلقاﺋﻴﺔ ﻛﻤﺎﻻ ﻭﺗﻠﻤﻴﺬﺍﺗﻬﺎ ﻭﺃﺗﻰ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺬﻯ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﻮﺵ ﻗﺪ ﺍﻓﺮﺩ ساﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ للوﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻳﺪﺭﻙ ﺣﺠﻢ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺎﻷﻣﺮ .. ﺛﻢ ﻛﺎﻥ ﻫﻢ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻫﻮ يتجوﻝ ﻓﻰ ﻣﻌﺮﺽ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺎﺕ ﻭﻳﻐﺎﺩﺭ .. ﻥ ﺃﻯ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻣﺮﻓﻮﺽ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺤﺘﻢ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﻭﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻰ !.. ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻛﻦ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻓﻰ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ من ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .. ﻓﻜﺮﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻲ ﻥ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﺩ ﺛﻢ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ثم ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﺛﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺄﺗﻰ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﺻﺤﺎﺏ اﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ينزﻉ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺎ ﻻ ينزع ﺑﺎﻟﻘﺮﺀﺍﻥ .. ﺍﺫﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻈﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻥ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ فهو ﻣﺨﻄﻰﺀ .. ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻔﻰ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ اﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﺩﺷﻦ ﺑﻪ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻰ نشاﻃﻪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﺎﺿﺮﺓ .. ﻭﺑﻘﻮﺓ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺯﻳﺮ اﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﺮﺍﻓﻘﻪ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ مفتتحين ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ .. ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﺎﺏ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .. ﻭﺣﻖ له ﺫﻟﻚ .. ﻓﺎﻻﺩﺍﺭﺓ ﻫﻰ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ في ﺣﺮﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .. ﺍﻣﺎ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﻟﺜﻘﺎﻓﺔ .. ﻭﺍﺣﺴﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺷﺄﻥ في ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻰ .. ﺍﻥ ﺗﺮﻛﻮﻫﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ . ﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺿﻌﻒ ﺣﻠﻘﺔ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .. ﺍﻻ ﻫﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .. ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﺑﻔﻌﻞ ﻓﺎﻋﻞ .. ! ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ يشغله ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﺩﻋﺔ ﻭﻧﺎﺟﻌﺔ .. ﻭﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺍﺕ في ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻟﺮﺃﺱ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺨﻔﺾ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻓﻰ جريمة ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .. ﺛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻟﻰ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺍﻫﻢ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ .. ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺬﺭ ﻦ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺗﻐﺒﻴﺶ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺑﺰﻋﻢ ﻥ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻣﺮﺍ ﻣﺰﻋﺠﺎ !.. ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺎﺕ .. ﺍﻟﻰ 9 مشاركة المقال