صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ

11

ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﺺ

ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ

ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ

× ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺩ . ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﻤﺮﻳﺮ “ ﺍﻟﻮﺻﻔﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻭﺗﺼﺎﺩﻣﺖ ﻗﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ “ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ” ﺑﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .. ﻭﺗﻌﺸﻌﺶ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﺃﻭﻫﺎﻡ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺩﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﻌﺴﻜﺮ “ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ” ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ..
ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺟﺰﺋﻲ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﻠﺮﻓﻊ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻐﻀﺒﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ “ ﻗﺤﺖ ” ﻭﺗﻔﺎﺟﺄ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻹﺳﻨﺎﺩﻩ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻭﺃﺫﻋﻦ ﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺘﻒ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺴﻮﺑﻴﻬﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎﺱ .. ﻋﺎﺩﺕ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻣﻬﺎﺩﻧﺔ ﺣﺎﺿﻨﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺟﺎﺀ ﺑﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻬﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻴﻘﺮﺭ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻠﻌﻲ ﺃﻭ ﻋﺪﻣﻪ .. ﻭﺗﻤﺖ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ..
ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺣﺖ ﺭﻭﺍﺋﺤﻬﺎ ﺍﻟﻨﺘﻨﺔ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻼ ﺳﻨﺪ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﺗﺨﻠﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻦ ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻀﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺑﺸﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍً .. ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺣﺴﺐ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻦ ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻭﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .. ﻭﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ .. ﻭﺃﻭﻗﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺻﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﻳﻦ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺻﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ “ ﺑﺎﻉ ” ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻮﻥ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﻢ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺯﻫﻴﺪﺓ .. ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻣﻦ ﺗﺪﻧﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﻭﺿﺎﻋﻔﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ .. ﻭﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .. ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻳﻀﻊ ﻛﻞ ﺭﻫﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﻻ ﻳﺒﺪﻱ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺑﺎﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﻻ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .. ﻭﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻮﻋﻮﺩ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ .. ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ .. ﻭﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻻ ﻃﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻣﺬﻟﺔ ﻭﺗﻨﺘﻘﺺ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻋﺰﺗﻬﺎ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺸﺮﻭﻁ ﺑﻤﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﺎ .. ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻭﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻲ !! ﻭﺣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺭﻫﻴﻦ ﺑﺎﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺃﻱ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ .. ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺜﻘﻠﻬﺎ ﻭﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻓﻮﺽ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺎﺿﻨﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻳﺤﺎﺻﺮﻩ ﻓﺸﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﻫﺰﻡ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ /3 ﺻﻔﺮ .. ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻭﻗﻄﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ .. ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ “ ﺗﻌﺎﻟﺞ ” ﺃﻣﺮﺍﺿﻪ ﻣﻠﻬﺎﺓ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﻋﺒﺚ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد