صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺳﻠﻄﺎﻥ

75

ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﺺ

ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ
ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺳﻠﻄﺎﻥ

* ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻋﻤﻮﻡ ﺩﺍﺭ ﻣﺴﺎﻟﻴﺖ ﺳﻌﺪ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭﻣﻘﺮ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﺩﺍﺭ ﻣﺴﺎﻟﻴﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻓﻲ ﻛﻴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﺗﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻋﺮﺏ ﻭﻣﺮﺍﺭﻳﺖ ﻭﺑﺮﻗﻮ ﻭﺃﺭﻳﻨﻘﺎ، ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻈﻞ ﺑﺪﺍﺭ ﻣﺴﺎﻟﻴﺖ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻋﻤﻮﻡ ﺩﺍﺭ ﻣﺴﺎﻟﻴﺖ .
ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺳﻌﺪ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﻌﺠﺰﻩ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺒﻪ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺣﺎﺩ ﺟﺪﺍً ﻭﻧﺬﺭ ﺻﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺳﻌﺪ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻇﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻴﺖ ﻳﻮﺟﻬﻮﻥ ﻟﻪ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﻫﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻮﺟﺲ ﻣﻨﻪ ﺧﻴﻔﺔ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﻻﺓ ﻏﺮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻳﺘﻬﻤﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﻤﻮﺍﻻﺓ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻳﺼﻔﻮﻧﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺑﺎﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻨﻲ ‏) ﻃﺎﺑﻮﺭ ﺧﺎﻣﺲ ‏( ،
ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺪﺍﻥ، ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﻌﻬﻢ ﻧﺎﺻﺤﺎً ﻭﻣﻨﺎﻓﺤﺎً ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﺣﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻏﺮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺿﺎﻕ ﺻﺪﺭﻩ ﺭﻏﻢ ﺳﻌﺘﻪ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻷﻫﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻭﺍﻟﻔﺮﺵ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ، ﻭﻫﻲ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺳﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻨﻬﺎ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻴﺖ ﺭﻓﻌﻮﺍ ﺷﻌﺎﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻟﺪﺍﺭ ﻣﺴﺎﻟﻴﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻌﺎﺭﻡ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻷﻫﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻭﺳﺤﻞ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﻜﻞ ﺣﻖ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻵﺧﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺻﻌﺒﺔ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﺤﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺣﻘﺎً ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺎً ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﻗﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻴﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﺑﺬﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺟﻬﻮﺩﺍً ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻭﻣﻌﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﺍﻓﺘﺮﺍﻉ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻴﺖ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻘﺎﻋﺲ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻘﺎﻋﺲ ﻓﻘﺪ ﺣﻤﻠﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺟﻨﺮﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﻮﺏ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ .
ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻋﻤﻮﻡ ﺩﺍﺭ ﻣﺴﺎﻟﻴﺖ ﺳﻌﺪ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻫﻲ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻟﻜﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﺣﺔ ﺭﺃﻱ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﻭﺳﻌﺔ ﺻﺪﺭ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﺍﻷﻃﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺘﺠﻴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺫﺭﻭﺗﻪ .
ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻴﺖ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺳﻨﺪﺍً ﻭﻋﻀﺪﺍً ﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻤﺰﻕ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺭﻳﺤﻬﻢ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻤﺜﻞ ﺭﻓﺾ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺳﻌﺪ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﻏﺮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .
ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ
* ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻋﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻷﻳﺪﻟﻮﺟﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ، ﻭﻣﻦ ﺩﻣﺸﻖ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻃﻬﺮﺍﻥ، ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﺔ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻙ ﻭﻳﺤﺮﻙ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻳﺜﻴﺮ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺳﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻳﻀﻴﻒ ﺑﻘﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﺘﺴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻳﻄﺮﺡ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﺘﻜﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﺷﻨﻄﻮﻥ ﻭﻃﻬﺮﺍﻥ؟ ﺃﻡ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﺒﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺣﺮﺏ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﻋﺠﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻸﻫﺪﺍﻑ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد