صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻔﻀﻠﻮﻧﻬﺎ ﻣﻨﺘﺠﺔ ..!!

9

اندياح
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻴﺎﺱ
ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻔﻀﻠﻮﻧﻬﺎ ﻣﻨﺘﺠﺔ ..!!

ﻳﺒﺤﺚ ﻗﺮﻳﺒﻲ ـ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﻳﻔﻮﺗﻪ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ـ ﻋﻦ ﻋﺮﻭﺱ ﻣﻨﺘﺠﺔ ! ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺃﺩﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻨﺪ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ، ﻓﻘﻂ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻣﻨﺘﺠﺔ !
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺮﺳﻞ ﻭﺟﺐ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺃﻥ ‏( ﻣﻨﺘﺠﺔ ‏) ﻫﺬﻩ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ‏( ﻋﺎﻣﻠﺔ ‏) ﺫﺍﺕ ﺭﺍﺗﺐ ﺛﺎﺑﺖ ﺃﻭ ﺻﺎﺣﺒﺔ ‏( ﺑﺰﻧﺲ ‏) ﺃ‏( ﻭﺍﺭﺛﺔ ‏) ﺫﺍﺕ ﻣﺎﻝ ﻭﺣﺴﺐ !
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺯﻳﺠﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻓﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﺗﻌﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ !!
ﻋﻠﻴﻪ .. ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ‏( ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﻭﺭ ‏) ﻣﺮﻏﻮﺑﺎﺕ، ﻭﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﺻﻔﺔ ‏( ﺭﺑﺔ ﻣﻨﺰﻝ ‏) ﺍﻵﻥ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﻋﻦ ﺃﻳﺔ ﺯﻭﺟﺔ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﺃﻭ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺃﻭ ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ ﺃﻭ ﺳﻴﺪﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﻭ ‏( ﺩﻻﻟﻴﺔ ‏) ﺃﻭ ‏( ﺳﺖ ﺷﺎﻱ ‏) ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍلثاﺑﺘﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ .
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺿﻐﻮﻁ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻩ ﻃﻮﻳﻼً، ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺭﺍﺑﻄﺎً ﻣﻘﺪﺳﺎً ﺗﺤﻔﻪ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﻤﺔ !!
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍلعرﻭﺳﻴﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﺒﺎﺩﻻ ـ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ـ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺑﺄﻥ ﻳﺼﺒﺤﺎ ﻛﻴﺎﻧﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻄﺮﻗﺎ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ، ﻟﻬﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺃﻭﺿﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ، ﻷﻥ ﺗﺮﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺍﻫﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﻛﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ .
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻓﺄﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻙ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺃﺳﺮﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺔ ﻏﻴﺮﻙ، ﻭﺃﻥ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻬﺎ ﺫﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﻫﻲ ﺃﻧﻚ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ‏( ﺻﺮﺍﻓﺎً ﺁﻟﻴﺎً ‏) ، ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺘﻤﺎﻡ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻚ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻚ ﻟﻬﺎ .
ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﺍﺿﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺤﺪﺩ ﻟﻺﻧﻔﺎﻕ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻟﻜﻠﻴﻬﻤﺎ، ﻓﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍلتعاوﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭ ﻻ ﺿﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻣﺎﺩﻳﺎً، ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺴﺘﻬﺠﻨﺎً ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺜﺎﺭ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ، ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻻ ﻳﻘﺪﺭﻭﻥ ﺩﻋﻢ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ، ﻷﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺷﺄﻥ ﺭﺟﺎﻟﻲ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻣﺔ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﻤّﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻓﺮﺿﺘﻪ مؤﺧﺮﺍً ﻓﻠﻴﺲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺇﺑﺪﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻘﺪﻩ ﻧﺴﺎﺅﻧﺎ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺭﺟﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻠﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ .
ﺇﺫﻥ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺍﻟﺤﺜﻴﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺯﻣﺔ ﺯﻭﺟﻴﺔ، ﻭﻛﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻢ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻦ ﻓﺒﺎﻗﻲ ﺍلعناﺻﺮ ﻣﻘﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺇﺫﻥ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺘﻮﺿﻴﺢ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﺳﻘﻂ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻋﺮﺝ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺳﻘﻄﺎ ﻣﻌﺎً ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺯﻭﺍﺟﺎً ﻛﺴﻴﺤﺎً ﺑﻼ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﻻ ﻣﻌﻨﻰ، ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏( ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻥ ﺯﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ‏) ، ﻭﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺯﻭﺍﺝ، ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﻧﺎﺟﺤﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ .
ﺗﻠﻮﻳﺢ :
في ﺃﻳﺎﻣﻨﺎ ﻫﺬﻩ .. ﻣﻦ ﺗﺘﻘﺎﺿﻰ ﺃﺟﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ ‏( ﺷﻐﺎﻟﺔ ‏) ﺃﻭ ﻧﺘﻔﻠﺴﻒ ﻭﻧﺴﻤﻴﻬﺎ ‏( ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ‏) ، ﻭﻣﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﺠﺎﻧﺎً ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﻣﺎﺩﻳﺎً ﺃﻳﻀﺎً ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ ‏( ﺯﻭﺟﺔ !!! )

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد