ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔمقالات في مارس 2, 2020 11 مشاركة المقال ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻷﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔﺗﻤﻀﻲ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺍﻷﺷﻬﺮ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻟﻢ ﻧﺘﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻠﻘﺎﺀ “ ﺑﺮﻫﺎﻥ – ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ..” ؟ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻭﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﺁﺧﺮ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺃﻣﺲ، ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﻗﺼﻲ ﻣﺠﺪﻱ ﺳﻠﻴﻢ ﺑـ ( ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ) . ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻭﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺑﻼ ﺗﺠﻤﻴﻞ، ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺃﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ؟ ! ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ، ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻧﺺ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻃﻠﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﻞ ﻭﻧﺴﻖ ﻣﻌﻪ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﻓﻲ ﻋﻨﺘﻴﺒﻲ . ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻬﻤﺎً ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﻘﺮﺃﻩ ﺃﻭ ﻧﺴﻤﻌﻪ . ﻫﻞ ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺤﺘﺮﻓﺔ ﻟﺘﺪﺭﺱ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺬﺍﻙ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻓﺎﺋﺪﺓ .. ؟ ﺃﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺃﻱ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ؟ ﻫﻞ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻷﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻗﺪ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ؟ ﻛﻴﻒ ﻳُﻤﻜﻦ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻭﻋﻮﺩ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ؟ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺰﻟﺔ ﻣﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻡ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﺧﺮﻯ؟ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗُﻄﺮﺡ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻪ؟ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ “ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ، ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ، ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ – ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ – ، ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ، ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ، ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ .. ﺇﻟﺦ .” ﺃﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺸﻲﺀ . ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺄﻱ ﻗﻀﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻣﺮﺍً ﻭﻗﺘﻴﺎً ﻟﺤﻈﻴﺎً ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﻯ، ﻳُﺤﺪﺙ ﻓﺮﻗﻌﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺗﻨﺸﻐﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻻ ﺗﻠﻘﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ . ﻟﻌﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﻛﺴﺮ ﻋﺰﻟﺘﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻛﺎﻥ ﺃﻭﺿﺤﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻓﺨﺎﻱ ﺃﺩﺭﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺷﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻜﺲ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ، ﺇﺫ ﻫﻨﺄ ﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ﻋﻤﺮﻭ ﺩﻳﺎﺏ ﺑﺄﻟﺒﻮﻣﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ !.. ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺎ ﻧﺮﺍﻩ، ﻛﻼﻡ، ﺁﺭﺍﺀ، ﻣﻮﺍﻗﻒ، ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﻭﻣﺤﺘﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ . ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ، ﻭﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ “ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ !..” ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺠﻨﺔ .. ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ﺃﺑﻌﺪﻭﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ . ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻨﻴﻦ ﻭ ” ﺩﻛﺎﺗﺮﺓ ” ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ .… ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ .. ﺃﻳﻦ؟ إسرائيلﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ 11 مشاركة المقال