ﺇﺫﺍ ﺃﻓﻠﺲ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ .. ﻗﻠﺐ ﺩﻓﺎﺗﺮﻩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ !مقالات في نوفمبر 12, 2018 177 مشاركة المقال ما وراء الخبر محمد وداعة ﺇﺫﺍ ﺃﻓﻠﺲ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ .. ﻗﻠﺐ ﺩﻓﺎﺗﺮﻩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ! ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻣﺜﻞ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭ ﻣﺘﺪﺍﻭﻝ، ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻟﻮﺻﻒ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻤﻔﻠﺲ، ﻭﻳﺠﻬﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺇﻓﻼﺳﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ، ﻳﻨﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺎﺗﺮﻩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻋﺴﻰ ﻭﻟﻌﻞ ﻳﺠﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺪﺩ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺝ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻤﻦ ﺍﺳﺘﻨﻔﺬ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺣﻞ ﺍﻻ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ . ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﺟﻬﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻮﻋﻚ ﻳﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺻﻐﻴﺮﺓ، ﻳﺠﺮﺩ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻻﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ، ﻭﻳﺤﻀﺮ ﺗﻐﺮﻳﻎ ﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ، ﻭﻳﺘﺤﺴﺲ ﺃﺭﻓﻒ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻪ ﻃﻮﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﺵ ﻭﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻭﺗﻌﺪﺩ ﺃﺳﻌﺎﺭﻩ ﺑﻴﻦ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻱ، ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ( 6 ) ﺃﺳﻌﺎﺭ ( ﺳﻌﺮ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻭﺳﻌﺮ ﺍﻟﻜﺎﺵ، ﻭﺳﻌﺮ ﺑﺎﻟﺸﻴﻚ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ، ﻭﺳﻌﺮ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺳﻌﺮ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺑﺮﺓ ﻧﻘﺪﺍً، ﻭ ﺳﻌﺮ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺑﺮﻩ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺏ ) . ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ( ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺑﺄﻱ ﺗﻤﻦ ) ، ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ( ﺍﺩﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﻟﻮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ) ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﺟﻬﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺑﺎﺧﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ، ﻓﻤﺜﻼً ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻗﻒ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻥ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﺒﺰ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﻟﺤﻠﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﻟﺠﻠﺲ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﺎﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻷﺧﺮﻯ، ﻫﺎﺩﺉ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻭ ﻳﻨﻮﻡ ﻗﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﺎﻧﻴﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻈﻦ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻋﻴﻨﻲ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺉ، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻃﻮﻋﺎً ﺳﺄﻗﺪﻡ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ( ﻋﺴﻰ ﻭ ﻟﻌﻞ .. ) ، ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺪﻓﺘﺮ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ، ﻓﻔﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ، ﻭﺳﻴﺠﺪ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭ ﻋﺸﺮﺓ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺈﻻﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ﺍﻟﻀﺨﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ ﻓﻴﻪ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼً، ﻓﻔﻴﻪ ﻭﺭﺩﺕ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ﻭﻭﻋﻮﺩﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺨﻄﻴﻬﺎ ﻋﺼﺎ ﻣﺜﻞ ﻋﺼﺎ ﻣﻮﺳﻰ، ﺗﻘﻠﻴﺒﻲ ﻟﻠﺼﻔﺤﺎﺕ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ .. ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﺪﺃ، ﺑﺼﻔﺤﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻋﻮﺽ ﺯﺍﻳﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺗﺤﺖ ﻗﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻗﺎﻝ ﺯﺍﻳﺪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ٣ ﺃﺑﺮﻳﻞ ٢٠١٧ﻡ ( ﺇﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺳﻠﻤﺖ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﻟﺴﻨﺔ 2015 ﻡ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﻣﺒﻠﻎ 920 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻳﻮﺿﺢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ) ، ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2014 ﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻓﻲ 2015 ﻡ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ( ﺗﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﻣﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻭﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ ﺑﻠﻐﺖ 690 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﻧﺼﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1996 ﻭﺣﺘﻰ .2012 ﻭﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺒﻠﻎ 332 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻘﻂ، ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 628 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ . ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2013 ﻭ 2014 ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻧﺼﺒﺔ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ( ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ) ﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﺽ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺴﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻲ . ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺭﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻟﻺﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺒﻊ ﻟﺴﺪﺍﺩ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ( 2.622.000 ) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎً ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2104 ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺒﻊ، ﻭﺃﻭﺻﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻭﻫﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺎﻧﻲ 2013 ﻭ 2014 ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺫﻟﻚ ﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺎً ) . ﻭ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2015 ﻡ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ، ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2104 ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﻈﻴﺮ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ 632 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1996 ﺇﻟﻰ 2012 ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﻮﺿﺢ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺃﻋﻼﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔً ﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ( ﻗﺒﻮﻝ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺒﻠﻎ 193 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﻛﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﺴﺘﺮﺩﺓ ﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ، ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺒﻠﻎ 439 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻛﺘﻜﻠﻔﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺮﺩ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺀ ﻭﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ SNPOC (125.769.129 ) ﺩﻭﻻﺭ PETRO- ENERGY (109.099171.24 ) ﺩﻭﻻﺭ PDOC (75.377.665.19 ) ﺩﻭﻻﺭ WNPOC (125.704.270 ) ﺩﻭﻻﺭ STAROIL (3.177200.00 ) ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ : ( 439.127.436.99 ) ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻛﻴﻒ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﺻﺮﻑ ﻣﺒﻠﻎ ( 193 ) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ، ﻛﻤﺼﺮﻭﻓﺎﺕ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻓﺎﺕ؟ ﻭﻣﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺮﻓﺘﻬﺎ؟ ﻛﻢ ﺍﺳﺘﺮﺩﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﻠﻎ ( 439 ) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﻣﻨﺬ 2014 ﻡ؟، ﻭﻛﻢ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﻈﻴﺮ ﺍﺣﺘﻔﺎﻅ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ؟ .. ﻧﻮﺍﺻﻞ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ .. ﻗﻠﺐﺃﻓﻠﺲ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮﺇﺫﺍﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ !ﺩﻓﺎﺗﺮﻩ 177 مشاركة المقال