ﺇﺣﺒﺎﻁ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻬﺮﻳﺐ .. ﺣﻤﻴﺮ !!مقالات في أكتوبر 26, 2018 10 مشاركة المقال حديث المدينة ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻬﺮﻳﺐ .. ﺣﻤﻴﺮ !! ﻫﻞ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥّ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﻓﺮﺽ ﻣﺸﺮﻭﻉٍ ﺟﺪﻳﺪٍ ﺗﺤﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤَﻈَﻠّﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻤُﺠﺘﻤﻊ؟ ﻳﺒﺪﻭ ﺫﻟﻚ ﺻﺤﻴﺤﺎً ﺃﻧّﻬﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺫﻟﻚ و ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤُﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻤﻨﺤﻬﻢ ﻓُﺮﺻﺔ ﺃُﺧﺮﻯ ﺗُﺆﻛِّﺪ ﺫﻟﻚ . ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻇَﻞّ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺃﻥّ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﻜﻢ ﻭ ﺃﻧّﻬﺎ ﺍُﺧﺘﻄﻔﺖ ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗُﻤﻨﺢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﻄﺮﺡ ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻷﻥّ ﺍﻟﻤُﺆﺳّﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﺮﺿﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮﺓ . ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤُﺴﺘﻤﺮ ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻳﺠﺪ ﻫﻮﻯً ﻟﺪﻯ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﻤُﺨﺘﻠﻒ ﺗﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺃﻥّ ﻫﺬﺍ ﻳُﺆﻛِّﺪ ﺃﻥّ ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻧﻜﺎﺭ ﺑﺄﻥّ ﻫﺬﻩ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ . ﻧﻘﻠﺖ ﺑﻌﺾ ﺻُﺤﻒ ﺃﻣﺲ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻭ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛَﺎﻥَ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗَﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤُﺆﺗﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻗﺎﻝ ﺇﻥّ ﺣﻤﻼﺕ ﻣُﻨﻈّﻤﺔ ﺗَﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺴُّﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳَﻔﺮﺽ ﺿَﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﺤﺼﻴﻦ ﺍﻟﻤُﺠﺘﻤﻊ ﻋﺒﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓَﻌّﺎﻝ ﻟﻤُﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤُﻨﻈّﻤﺔ . ﻫﻞ ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺔ ﺗﻌﻤﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ؟ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ ﺍﻟﻤُﺠﺘﻤﻊ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻜﻚ ﺍﻟﻤُﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺃﻭﺻﻞ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﻭ ﻫﺬﺍ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺇﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺻُﻨّﺎﻉ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﻞ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻋﺮّﺍﺏ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ . ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺠﺪﻱ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭ ﺗُﺤﺎﻭﻝ ﺑﺚ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﺄﻃﺄﺕ ﺭﺅﻭﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﻓَﺮﻁ ﺍﻟﺘّﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﻜﻞ ﺷِﺒﺮٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺼﻠﺢ ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﻣَﻀَﻰ ﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺻﺎﺭﺥٌ ﻭ ﻟﻦ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻭﻝ ﺑﺰﻭﺍﻝ ﺍﻟﻤُﺘﺤﺪِّﺙ . ﺍﻟﺬﻱ ﺟَﺮَﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻧﺤﻮ 30 ﻋﺎﻣﺎً ﺗﺘﺤﻤّﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﻻ ﺟِﺪَﺍﻝَ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻷﻧّﻬﺎ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻻ ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺒﻠﺖ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﻟﻢ ﺗﺘّﺨﺬ ﻣﻮﻗﻔﺎً ﻳُﺤﺴﺐ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺗَﺤَﻮّﻟﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺗَﺴﺘﻤﻊ ﻓﻘﻂ . ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺛﻤﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓَﻌّﺎﻝٍ ﻟﻤُﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤَﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤُﻨﻈّﻤﺔ ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻤُﺠﺘﻤﻊ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻃﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺸﺮﻭﻉٌ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﺛﺎﻥٍ ﻟﻪ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻫُﻨﺎﻙ ﻓُﺮﺻﺔ ﻓﻘﻂ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﻨﺰﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥّ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﺳﺘﺤﻘﻮﺍ ﻣﻨﺢ ﻟﻘﺐ “ ﻣُﺒﺪِّﺩﻱ ﺍﻟﻔُﺮﺹ ” ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﻓُﺮﺻﺔ … إحباطﺗﻬﺮﻳﺐ .. ﺣﻤﻴﺮ !!ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ 10 مشاركة المقال