ﺃﻋﺘﺬﺍﺭﻙ ﻣﺎ ﺑﻔﻴﺪﻙ !!مقالات في فبراير 13, 2020 4 مشاركة المقال ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺃﻋﺘﺬﺍﺭﻙ ﻣﺎ ﺑﻔﻴﺪﻙ !! ( ٤ ) ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﺳﺘﺤﻜﻤﺖ ﺣﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﺅﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻔﺮﺝ … ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺗﺸﻲ ﺑﺬﻟﻚ … ﻫﺎ ﻫﻲ ﺫﻱ ﺗﻤﺪ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ … ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺗﻠﻔﻪ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻷﺧﻤﺺ ﻗﺪﻣﻴﻪ … ﻓﺎﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﻭﻣﻌﺎﺵ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻷﻏﺒﺶ … ﻣﺞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺗﺄﺯﻡ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ … ﻣﻞ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﺍﻻﺣﻼﻡ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ ﺿﺎﻕ ﺫﺭﻋﺎ ﺑﻬﺎ … ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻓﺘﻴﻞ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﺗﺔ … ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻞ … ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻞ … ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﺣﺎﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻤﻌﺼﻢ … ﻭﻣﺪﻧﻲ ﻣﺎ ﺟﻤﻊ ﻓﺄﻭﻋﻲ … ﻭﻣﻨﻲ ﻗﺮﺷﻲ ﺗﻨﻜﺒﺖ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ … ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﺸﻠﺖ … ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺭﺍﻫﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﻻ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﻻ ﺧﻄﻂ … ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ( ٢٠٠٨ ) ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺴﻜﺮ … ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﺳﻬﻤﺖ ﺑﻘﺪﺭ ﻭﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺃﺳﻌﺎﺭﻩ … ﺍﻷﺣﺮﻱ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ … ﻓﻤﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺧﻄﻴﺌﺔ … ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺒﺪﻋﺔ … ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ ( ٢٣ ) ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻗﻀﻲ ﺑﻤﻨﻊ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ … ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺻﺪﺭ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻗﺪﻳﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ( ٢٠٠٩ ) … ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻨﻊ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻡ ٢٠٠٩ … ﻣﺎ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻻﺻﺪﺍﺭ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﻋﻼﻩ … ﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﻳﺆﺯﻡ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﻳﺰﻳﺪﻩ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﻭﻳﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ … ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭﻗﻄﻌﺎ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺳﺎﺭﺓ … ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ … ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ( ١،٢ ) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ … ﺍﻟﻔﺎﻗﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ( ٨٠٠ ) ﺍﻟﻒ ﻃﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ … ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻩ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻳﻬﺪﺭ ﻣﻮﺍﺭﺩﻧﺎ … ﻣﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﺨﻠﻞ .. ﺃﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ … ﺃﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ …. ﻣﺪﻧﻲ ﻣﻀﻲ ﻷﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﻩ … ﻣﺎ ﺩﺭﻱ ﺛﻤﺔ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺳﺘﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ … ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﺧﻄﺮ ﻭﺍﻧﻜﻲ … ﻓﻜﻞ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩ ﺳﻴﺤﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ … ﻻ ﻳﻌﻘﻞ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺄﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﺨﺰﻳﻨﻬﺎ ﻳﺪﺍﻫﻢ … ﺗﺼﻮﺭ ﻣﺨﺎﺯﻧﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻼﻳﻒ … ﻳﻘﺎﺩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺣﺒﻴﺴﺎ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ … ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺪﺱ ﻭﻛﺘﺎﺋﺐ ﻇﻞ … ﻳﺤﺎﻛﻢ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻸ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﺍﻷﺣﺘﻜﺎﺭ … ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻀﺎﻋﺔ … ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﺎﻻﻓﻀﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺄﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ … ﺍﻟﻨﺄﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﺢ ﺳﻠﻌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ … ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺳﺘﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻜﻴﺪﺓ … ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ …. ﻓﺘﺘﻌﻘﺪ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺧﻨﺎﻗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ … ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻤﻠﻒ ﺗﻌﻘﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ … ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺑﺘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻞ … ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻨﺎ ﻣﻊ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ …. ﻭﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻨﺎ … ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﻭﺗﻔﻌﻠﻬﺎ … ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﺗﺘﺮﺻﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ … ﺛﻢ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻈﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭ ( ﻃﻖ ﺍﻟﺤﻨﻚ ) ﻫﺬﺍ … ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻫﻢ ﺳﺒﺐ ﺍﻻﺫﻱ ﺃﻡ ﻣﺪﻧﻲ ﺍﻓﻴﺪﻭﻧﺎ … ﻫﻞ ﻣﺪﻧﻲ ( ﺟﺎﺑﻮﻩ ) ﻓﺰﻉ ﻭﺑﻘﻲ ﻟﻴﻨﺎ ( ﻭﺟﻊ ) …. ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﺺ : ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻮﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻫﻮﺍﺀﺍ ﻧﺘﻨﺎ ﺭﻳﺤﺎ ﺑﻐﻴﻀﺎ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮﺍﺀﺍ ﻃﻴﺒﺎ … ﺭﻳﺤﺎ ﻳﺆﺳﺲ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ … ﻋﺒﻴﺮﺍ ﺿﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ … ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﺎﺭﺣﺔ … ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻐﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺗﻐﻴﺐ … ﻭﺃﻧﻄﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﻣﻨﺴﻴﺎ … ﺃﻭ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻟﻠﻄﺤﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﺰﻻﻕ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻠﻘﺎﻉ … ﻭﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺔ … ( ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃﻋﺘﺬﺍﺭﻙﻣﺎ ﺑﻔﻴﺪﻙ !! 4 مشاركة المقال