وقعت قوى سياسية وحركات مسلحة منضوية تحت تحالف قوى “الحرية والتغيير” في السودان، أمس السبت، ميثاقا وطنيا لإدارة الفترة الانتقالية.
ودعا الميثاق، الذي أعلن عنه خلال حفل بالعاصمة الخرطوم، إلى عودة الأحزاب السياسية والحركات المسلحة إلى منصة التأسيس في الثورة، بدلا عن حالة الانقسام في الائتلاف الحاكم.
كما ذكر الميثاق، أنه مفتوح لكل القوى السياسية ماعدا حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم سابقا، للتوقيع عليه خلال أسبوعين.
وأفاد بضرورة “التمسك بالشراكة الحقيقة لمكونات الفترة الانتقالية لتحقيق الانتقال المدني الديمقراطي والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية”.
وتمسك المنضوون تحت الميثاق “بتحقيق نظام فيدرالي، وبناء وصناعة الدستور عبر مشاركة شعبية واسعة والمساهمة في إكمال عملية السلام”.
وناشد الميثاق، الحركات المسلحة التي لم توقع على اتفاقية السلام بعاصمة جنوب السودان جوبا، بالانضمام للعملية السلمية.