وماسمعت أحد الوزراء السياسيين، يعد المواطنين، ويمنيهم، الا قلت ليته صمت ، وبالأمس وعدنا السيد وزير الطاقة والنفط، السيد جادين العبيد بتحسن الإمداد الكهربائى، منذ الامس، ومضى الأمس منا، وجاء اليوم والغد، ولم نر أي تحسن يذكر، غايتو، المشتركون، يشكرونكم، ويتوقعون الأسوأ.
(1) حركة تغيير الولاة
نحن مع حركة تغيير الولاة مرة كل ستة أشهر، او عند اللزوم اي عند الفشل أو عند التقصير والتقاعس في أداء الواجب، او يتم تغييرهم على طريقة تغيير سيادتك لمصفاة سيارتك أو الفلاتر أو تغيير سير المروحة، او تغيير اللساتك بعد كل الف كلم، او حتى على طريقة تغيير جلبة الحنفية او اسطوانة الغاز، ولا لعبارة الوالي لا يرد ولا يستبدل بعد أدائه القسم، وبعد خروجه من القصر الجمهوري ، ونحن ضد تعيين الولاة على طريقة الرضا القبلي، والرضا بالمقسوم، ومحابة قبيلة على أخرى، والافضل (في نظري المتواضع)، أن يتم تعيين أو تكليف والياً يكون من غير ابناء ولايته، حتى نغلق باب القبلية والأصحاب والشلشية، فما ضيع الولايات، شيء، غير أبناءها الولاة، ، التعميم لا يجوز، ولكن الواقع قال ذلك.
(2)الشرطة مندسة
لدينا شرطة، (بكل أشكالها والوانها ومسمياتها وقوانينها) ولدينا مجرمين، من حرامية وقتلة ونشالين ونيقرز وآخرين، ولكن كل زول قاعد في محله، وكأنهم يرفعون شعار (لا لتداخل الاختصاصات)، فالمجرم في وكره والشرطي في مركزه، ولكن هل إذا دخلت الشرطة في أعمال هؤلاء المجرمين، هل هو رفض للآخر، ورفض لحرية العمل؟ام هو واجبها؟ فالشرطي نراه يغض الطرف عن جريمة ، او حتى مشاجرة وقعت بالقرب منه، ولسان حاله (أنا مالي ومال الجرجرة وسين وجيم، )ويروي لنا أحد أفراد الشرطة أنه ومنذ سنتين، يأتي الى موقع عمله، ليصرف راتبه الشهري فقط، وكأنه يريد أن يلوي يد المشرع الحكومي، والضغط عليه لمنحه حصانة كاملة، وهو يعلم أن في أمريكا بلد الحريات، وفي ايطاليا بلد المافيا، لا توجد حصانة كاملة لأي شرطي، فلماذا تنتشر في هذه الايام، المطالبة بحصانة كاملة؟بالمناسبة، وقريب يوم داك ماطول، كانت الشرطة لا تظهر إلا عندما يعلن الثوار عن الخروج في مليونية أو القيام بوقفة احتجاجية، وخلاف ذلك نراها طوال الأيام(مندسة)!!
(3) عرف الولد
جاء في كتاب اللغة العربية، لتلاميذ مرحلة الأساس (عرف الولد اللبن من البقر والملح من البحر والشعر من الغنم والعسل من النحل) وبعد أن أكمل ذلك التلميذ، مرحلة الأساس، وأكمل باقي مراحل تعليمه وتخرج في جامعة، عرف ذلك التلميذ الذي صار خريجاً باحثاً عن عمل، عرف أن حكومة الفترة الانتقالية، رفعت الدعم عن المحروقات، فلم تختف الصفوف، ولم تختف السوق السوداء، وعرف أن الحكومة جعلت للخبز سعرين مدعوم وآخر تجاري، ولم تختف بعد الصفوف ولم يعرف حتى الآن المشكلة وين في الاقتصاد السوداني؟ مثله في ذلك مثل غالبية فطاحلة مدارس الاقتصاد، الذين قادرين ومقتدرين فقط على التنظير.