أعلن القيادي بالجبهة الثورية السودانية، ياسر عرمان، الأربعاء، الاستعداد لتحقيق سلام شامل، وإنهاء الحرب بالبلاد بحلول العام 2020، لـ”مصلحة النازحين واللاجئين”.
وفي تصريح للأناضول، قال عرمان وهو نائب رئيس “الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال”، إحدى مكونات الجبهة: “نعتقد بإمكانية الوصول للسلام في السودان في وقت وجيز، ويجب أن يكون عام 2020 هو عام السلام في السودان، ويجب أن تنتهي كل الحروب وتكون هذه آخر حروب في عام 2019”.
وتابع: “يجب أن تنتهي الحرب لمصلحة النازحين واللاجئين، ولمصلحة الذين تضرروا من الحروب، وأن تسهم في حل قضايا الأراضي والترتبيات الأمنية، وحل قضايا الاقتصاد وتطبيع العلاقات الخارجية، ويجب أن نذهب إلى بناء نظام جديد”.
واعتبر أن “التغيير الحقيقي سيتم ببناء نظام جديد لمصحلة كل السودانيين، ولذلك نحن في الجبهة الثورية على كامل الاستعداد للوصول إلى سلام، ونعتقد أن لدينا شركاء الآن لتحقيق ذلك، والثورة في الخرطوم وفرت لنا شركاء من أجل السلام”.
ولفت إلى أن “اجتماعات أديس أبابا (العاصمة الإثيوبية) وفّرت دعما دوليا لعملية السلام في السودان، بعد أن وجدت هذه العملية مساندة إقليمية من جيران السودان المباشرين، ومن البلدان الإفريقية والعربية”.
وأشار أن “ورشة العمل المقامة في أديس أبابا جاءت بمشاركة مباشرة من مكتب المبعوث الأمريكي، ووزارة الخارجية الأمريكية، والتقينا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نيكولاس هايسوم”.
وأردف: “سنلتقي اليوم (الأربعاء) مبعوث الاتحاد الأوروبي ألسكاندر راندوس، وأيضا تلقينا رسالة من البريطانيين، وهناك حركة إقليمية أظهرت تأييدا واسعا لإعلان جوبا، من كينيا وإريتريا وإثيوبيا و(دولة) جنوب إفريقيا، وهذا تطور مفيد لقضايا السلام في السودان”.
ورأى أن “للأسرة الدولية والإقليم مسؤولياتهم، وهم مستفيدون استفادة مباشرة من إنهاء الحرب في السودان”. (الاناضول)