قدم عضو مجلس السيادة ياسر العطا، اعتذاره للشعب السوداني، عن قرارات الزيادات الأخيرة على أسعار المحروقات.
وفيما أبدى استعداد المكون العسكري التنحي عن الحكم غداً، حال أرادت الحاضنة السياسية ذلك، وقال إن الدعوات إلى تنحيهم ليست بحاجة إلى مظاهرات أو 30 يونيو و”قومة نفس” بحد تعبيره.
وذكر العطا أنّ السودان يُعاني من مرض اقتصادي مزمن، يحتاج إلى جراحةٍ مؤلمة، وأنّ الزيادات الأخيرة كان لا مفرّ منها، من أجلّ تعافي الاقتصاد.
وقال”إذا ضمدنا الجراحات وأخطناها بالوضع الذي كان عليه الاقتصاد النازف، فإنّ الجرح لن يندمل، بل سيؤدي إلى تسمم باقي الجسم وانهيار الدولة”.
وأوضح العطا أنّ الحكومة الانتقالية بمختلف مكوناتها، وصلت إلى قناعة، بأنّ السودان يُعاني من مرض اقتصادي مزمن يتطّلب الجراحة، وأنّ المرحلة لابدّ من عبورها بهذا الجرح النازف حتى يندمل وتابع؛ نعلم تمامًا معاناة الشعب السوداني وفي هذا المقام نحن نعتذر له وأطمئن كل كياناته وكل جماهير الثوار بمختلف المسميات وكذا الأحزاب المنددة بالقرار داخل الحرية والتغيير وأحزاب اليسار وغيرهم بوجود معالجات للاقتصاد بدأت تظهر وأن هناك بارقة أمل في التعافي والحل قريبًا