. أوشك رأسي أن ينفجر وأنا أسمع إحدى نساء بلدي تقول ” نفخر بقوات الدعم السريع( الجنجويد) التي بفضلها تأمن الكنداكات في خدورهن”.
. جاءت كلمات السيدة (المرتزقة) أثناء جمع من الجموع التي تساق هذه الأيام كخراف الأضحية للتطبيل غير الواعي لقائد القوات التي تقتل وتذل وتهين أهلنا.
. لم يكن أمامي خياراً سوى قفل الفيديو مباشرة بعد سماع هذه العبارة الصادمة التي تحمل قوة تدميرية تفوق قدرة الدوشكات التي فتكت ببعض شبابناء الأنقياء.
. بلا أدنى حياء تتحدث هذه المرأة الدنيئة عن الأمان في المخادع وتتوقع هذا الأمان ممن اغتصبوا أخوات لها في هذا الوطن الجريح.
. وأين جرت حالات الاغتصاب؟
. في شارع الله أكبر، وبميدان شهد أجمل أيام عرفها السودانيون طوال تاريخهم رغم ما صاحب تلك الأيام من معاناة وألم.
. قالتها هذه المرأة الكذوب بملء الفم قبل أن تجف دماء شهيدات وشهداء الوطن.
. لا أدري من أين أتى حكم الكيزان بهذه الأدران التي لوثت وطننا الجميل.
. تطلبين الحماية والأمان من حميدتي وقواته يا عديمة الضمير؟
. (عرفة) متين دي بالله؟
. أبهذه السرعة نسى جل الكيزان السفلة شيئاً اسمه حزب المؤتمر وكتائبه وقواته الجائرة وصار أملهم معلقاً بحميدتي وقواته التي لا يعرف لها السودانيون أصلاً ولا فصلاً؟
. ثم تعالي يا أمرأة لنسألك: ما علاقتكن بمفردة ( الكنداكة) ؟
. (انتو أصلكم ما بتعرفوا شيء اسمه ابتكار ولا ابداع)؟
. ما هذا التقليد الأعمى واستخدام لغة ومفردات لا تشبهكم؟
. كيف تتجرأين لينطق لسانك مفردة الكنداكة يا من تبحثين عن الأمن والحماية عند جنود يحتلون بلدك؟