صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

يأمن في خدورهن!!

14

تأملات

كمال الهدي

. أوشك رأسي أن ينفجر وأنا أسمع إحدى نساء بلدي تقول ” نفخر بقوات الدعم السريع( الجنجويد) التي بفضلها تأمن الكنداكات في خدورهن”.

. جاءت كلمات السيدة (المرتزقة) أثناء جمع من الجموع التي تساق هذه الأيام كخراف الأضحية للتطبيل غير الواعي لقائد القوات التي تقتل وتذل وتهين أهلنا.

. لم يكن أمامي خياراً سوى قفل الفيديو مباشرة بعد سماع هذه العبارة الصادمة التي تحمل قوة تدميرية تفوق قدرة الدوشكات التي فتكت ببعض شبابناء الأنقياء.

. بلا أدنى حياء تتحدث هذه المرأة الدنيئة عن الأمان في المخادع وتتوقع هذا الأمان ممن اغتصبوا أخوات لها في هذا الوطن الجريح.

. وأين جرت حالات الاغتصاب؟

. في شارع الله أكبر، وبميدان شهد أجمل أيام عرفها السودانيون طوال تاريخهم رغم ما صاحب تلك الأيام من معاناة وألم.

. قالتها هذه المرأة الكذوب بملء الفم قبل أن تجف دماء شهيدات وشهداء الوطن.

. لا أدري من أين أتى حكم الكيزان بهذه الأدران التي لوثت وطننا الجميل.

. تطلبين الحماية والأمان من حميدتي وقواته يا عديمة الضمير؟

. (عرفة) متين دي بالله؟

. أبهذه السرعة نسى جل الكيزان السفلة شيئاً اسمه حزب المؤتمر وكتائبه وقواته الجائرة وصار أملهم معلقاً بحميدتي وقواته التي لا يعرف لها السودانيون أصلاً ولا فصلاً؟

. ثم تعالي يا أمرأة لنسألك: ما علاقتكن بمفردة ( الكنداكة) ؟

. (انتو أصلكم ما بتعرفوا شيء اسمه ابتكار ولا ابداع)؟

. ما هذا التقليد الأعمى واستخدام لغة ومفردات لا تشبهكم؟

. كيف تتجرأين لينطق لسانك مفردة الكنداكة يا من تبحثين عن الأمن والحماية عند جنود يحتلون بلدك؟

. أي سفالة وأي دناءة هذه بالله عليكم!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد