كشف رئيس تحرير صحيفة مصادر السودانية الأستاذ عبد الماجد عبد الحميد عن وساطة لمصالحة بين نائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان حميدتي ومدير المخابرات السودانية السابق صلاح قوش تمهد عن الدور القادم له .
وكتب يوم الخميس عبد الماجد على حسابه بفيسبوك بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (لكي تفهم لماذا تتوسط دولة جنوب السودان لمصالحة بين حميدتي وصلاح قوش.. عليك البحث عن الدور القادم لقوش.. والبحث عن شخص غامض اسمه توت قلواك!!).
وظل اسم صلاح قوش يتردد في وسائل الإعلام السودانية على الرغم من استقالته من منصبه ومغادرته السودان في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل/نيسان العام الماضي، أخرها أنباء عن طلب السودان تسليمه عبر الإنتربول.
ويعتبر العديد من المراقبين أن دور صلاح قوش في عملية الإطاحة بالبشير في 11 أبريل 2019 أساسي ويعتبرونه الأب الروحي والمحرك الفعلي للثورة السودانية، إذ تشير العديد من التقارير إلى أنه أراد أن “يسوق نفسه بديلا للرئيس عمر البشير” والتقى بالعديد من قادة المعارضة خلال حركة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضد حكم البشير وهو من سهل للمتظاهرين الإعتصام أمام مقرات الجيش بالخرطوم، بيد أنه تقدم باستقالته من منصبه بعد يومين من الإطاحة بالبشير وتقول تقارير صحفية أنه متواجد بجمهورية مصر العربية.