قال وزير شؤون مجلس الوزراء السابق في حكومة عبد الله حمدوك خالد عمر يوسف في أول تصريح له منذ إطلاق سراحه، إن “خروجهم من السجن جاء بفضل شعب مذهل لم ولن يرضى أن ينكسر أو يتسلط عليه مستبد، وأنهم خرجوا أكثر إيماناً ويقيناً بالتحول المدني الديمقراطي، ولن تحول دونه دبابة انقلابي أو اتفاقات إذعان تشرعن الاستبداد”.
وأوضح عبر صفحته في “فيسبوك”، أنه تعرض للاعتداء داخل منزله لحظة اعتقاله في اليوم الأول من الانقلاب، قبل وضعه في حبس انفرادي في زنزانة فيها فتحة صغيرة في الباب هي صلته بالعالم الخارجي.
وأضاف: “رغم كل غيوم الظلم والظلام التي تظلل وطننا في هذه الفترة، إلا أن قوة وحيوية وبسالة الحركة الجماهيرية لا تترك في النفس إلا التفاؤل والثقة بأن القادم أفضل.. نصر شعبنا صبر ساعة وهو قريب.. سنصل إلى مرافئ المدنية الحقيقية مهما حالت دونها الصعاب، سنستعيد مسار الانتقال المدني الديمقراطي ونكمل مهام ثورة ديسمبر المجيدة كاملة غير منقوصة”، مؤكداً أن ذلك هو الطريق، ولن نحيد عنه أو نتراجع عنه.