كشف وزير النقل المكلف هاشم ابو زيد اكد ان 70% من حريق الميناء مهملات مشدد على ضرورة عزل المواد المشتعلة وفرزها وأضاف لابد المراجعة الفنية للاشترطات من قبل الشركات الملاحية. مبينا أن الطبالي التي تم حرقها بسبب وجودها بالميناء لفترة ثلاث الي ست اشهر .
مقرا بوجود تحديات تجابهة عمل الميناء منها الترهل الوظيفي حيث ان عدد العاملة أكثر من ١٤،٨٠٠الف مقارنة مع الحوجة الفعلية لعدد ٦ الف فقط وجزم بأن أكبر خلل في المواني الجسم الرقابي لعمل السلطة وطالب خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة النقل لتقديم تنوير عن حريق ميناء عثمان دقنة في نهاية الأسبوع الماضي بجانب إجراء تنوير حول الأوضاع فى شركة الخطوط البحرية السودانية . وأردف أن عدم وجود القانون داخل المواني ساهم في تلك الإشكالات الحالية. وكشف الوزير عن ضوابط مشددة لمراجعة الطبالي من حيث الحجم والتغليف والمواد المشحونة. وأردف طلبنا هيئة المواصفات مستقبلا بفرز وتخصيص مساحات للمواد سريعة الاشتعال من عبوات العطور والغاز المضغوط مثل ( المكيفات القابلة للانفجار ) وآلية احتواء خاصة.
وأشار إلي عمل لجنة فنيه مشتركة من المواصفات والجمارك ووزارة التجارة لتحديد شكل الطبالي بدلا من الحالي ذات القاعدة الخشبية .
كاشفا عن تكوين لجنة لحصر الضرر من قبل الادلة الجنائية وبعد اكتمال الإجراءات يتم رفعتها للجهات المسؤولة وتقدير حجم الخسائر .
و انتقد هاشم عدم وجود شركات ملاحة خاصة بالبلاد مماساهم في ارتفاع تكلفة شحن الحاويات الواردة حيث تجاوز سعر ” النالون ” من دولة الصين الي الميناء ٢٢ الف دولار مقارنه مع مصر والسعودية لاتتجاوز ٧ الف دولار . وأضاف نسعى لتقليل تكلفة الحاويات في الفترة المقبلة اسوة بالمواني المجاورة بالتركيز على تجويد الخدمات التي تساعد على تعزيز عمليات الصادر وتقليل الوارد مما يسهم في دعم الاقتصاد وحركة الإنتاج بشكل كافة وتوفير عملة صعبة للبلاد. وكشف عن توقيع اتفاق لعمل وكالة بحرية مع المملكة العربية السعودية ” جدة” اتفافية خطوط مباشرة اما مع دبي غير مباشرة وأشار إلي شركة سودان لاين سوف تبدا تشغيل الحاويات بدون سفن . وأماط اللثام حول حديث الباخرة دهب بأنها كانت احتاج على المكون المحلي وتتريس كامل لشركة سودان لاين مؤكدا أنه تم الجلوس مع المجتع المحلي.
وفي السياق أكد الباشمهندس عبد العظيم حسب الرسول مدير شركة الخطوط البحرية السودانية مضي رؤية الشركة الخاصة بالتطوير والتحديث علي قدم وساق في جانب عملية احلال وابدال البواخر تنفيذا لاتفاق مع الغرف التجارية بشراء باخرتين فضلا عن اتفاق مع شركة فضل حجب اسمها للتسجيل فى اسم تمويل شراء أربعة سفن لافتا أن الشركة تعمل إطار تمويل ذاتي ، مشيرا الي ان بيع بعض البواخر يشكل لنا مقدم لشراء اخري.