أقر وزير الطاقة والتعدين عادل علي إبراهيم، بأن سوء الأحوال المالية وشح الإيرادات بجانب تعطل الأنبوب أسهما في تفاقم أزمة الوقود خلال الأيام الماضية، في قت وصف الأزمات التي تتعرض لها البلاد بـ(حالة الخنق) ،وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي أمس إن النقص يقدر بـ(45) ألف برميل تنتجها المصفاة المتوقفة حالياً، وأضاف إن السودان يعتمد الآن على (30) ألف برميل يتم ضخها عبر خط آخر بالإضافة إلى استلاف (15) ألف برميل من دولة الجنوب، وقطع الوزيران ما تعيشه البلاد هذه الأيام من نقص في الإمداد وغلاء وصفوف هو مشهد لسوء الأوضاع المالية وهشاشة الوضع الاقتصادي المورث من عهد الخراب والدمار والفساد، وتابع سنتصدى لكل ذلك بقوة وحزم، وأكد الوزير أن الإمداد مستمر ولا داعي للهلع.