أكد وزير الداخلية المكلف و المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول شرطة حقوقي عنان حامد
مسوليتهم عن عكس الحقائق وتوصيلها للمواطن
دون محاباة أو دوافع. مشيراً خلال مخاطبته ورشة “تطوير الإعلام الشرطي” التي نظمتها الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة امس بنادي الشرطة ببري إلى أن الورشة تهدف لمزيد من التنسيق والترتيب ووضع الحقيقة مجردة أمام المواطن دون دافع شخصي أو تحقيق مكاسب . كاشفاً عن وجود نقص في التدريب والتنسيق وعدم الوصول للمعلومة. ولفت إلى خصوصية الإعلام الأمني والشرطي. متمنياً ان تكون تتسم هذه الورشة بالصراحة والمكاشفة باعتبار تناول القضايا الأمنية في الإعلام لا تقبل القسمة على إثنين. داعياً الاعلام الرجوع للجهة المسؤلة في حال سماع معلومة وعلى الجهات المسؤلة المبادرة بتوضيح الحقائق قبل ان يتم الاجتهاد فيها وتأويلها. ودعا الوزير أن تكون لديهم مكاتب مفتوحة وقنوات رسمية جاهزة ومبادرات لتوضيح الحقائق إضافة إلى وجود مراكز إستفسار وردود ليصل الجميع للحقيقة بكل يسر. متمنياً خروج الورشة بتوصيات تكون مسار الإهتمام ورفدها بكل قوة.
وفي السياق قال مدير هيئة التوجيه والخدمات اللواء خالد حسان ان الورشة تهدف إلى تطوير الاعلام الشرطي الذي يعتبر الركيزة الأساسية لدفع العمل الشرطي نحو غاياته وإبراز دور الشرطة في الوقاية من الجريمة. عبر اشراك قطاعات المجتمع المختلفة تجسيداً لعبارة الأمن مسؤلية تشاركية والشرطة في خدمة المواطن. مشيراً إلى أن التطور العلمي والعملي في منظومة الأداء الشرطي بمختلف وظائفه وتشعب اختصاصاته في حاجة لمواكبة الاعلام لهذا التطور مستصحبين التطور الهائل لمنظومة الاعلام بمختلف انماطه حتى أصبح أقوى آليات الإتصال الجماهيري مما يتطلب رؤية وتفكير جديد اكثر حداثة ومواكبة. ولفت اللواء خالد إلى أن اهم واجبات الاعلام الشرطي يتمثل في توعية الفرد الشرطي وبقية مكونات المجتمع.
فيما قال مدير الإدارة العامة والإعلام اللواء شرطة أبراهيم مصطفي
ان الإعلام الشرطي ليس بجديد ولكن نسعى للتجديد في خطاب الشرطة بفتح أبوابنا للاعلام لقيام دولة قوية محمية بالحدود وبالشرطة من الداخل للدفاع عن إنسانها. واشار الى ان الورشة ستناقش دور الإعلام الشرطي بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين.
وقدمت خلال الورشة ثلاثة اوارق عمل ورقة الشرطة السودانية والتعامل مع الجمهور من منظور دولي. وورقة الإعلام الشرطي الواقع والمأمول وأخيراً ورقة الشرطة والجمهور الواقع والمطلوب.