ثمنت وزيرة الحكم الإتحادي السيدة. بثينه ابراهيم دينار علي الدعم الكبير الذي تقدمه السويد لقيام مؤتمر نظام الحكم في السودان كدعم حقيقي ومباشر عبر الاتحاد الاوربي فضلا عن دعمها للمؤسسات السودانية عبر البنك الدولي.
واوضحت الوزيرة لدي لقائها سفيرة دولة السويد/ سيقني بور قستلار ظهر اليوم بمكتبها انها قدمت تنويرا مفصلا حول التحضيرات الجارية للمؤتمر الذي يمر الآن بمرحلة أخذ آراء الشعب حول كيف يحكم السودان وهي المرحلة الثانية المتمثلة في الورش الولائية التي ستليها مؤتمرات الولايات ومن ثم إنعقاد المؤتمر العام لنظام الحكم في السودان المقرر له مطلع سبتمبر القادم .
وأشادت بثينة، بدعم دولة السويد الكبير للسودان عبر بنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي، وبصفة خاصة دعم الوزارة في تنفيذ مشروع سبل المعيشة للمجتمعات بالولايات الذي احرزت الوزارة تقدماً ملموساً في تنفيذه حيث تم امس الفراغ من معينات اختيار الطاقم الذي يدير المشروع الذي سوف ينفذ في كافة ولايات السودان .
اضافت الوزيرة، انها ناقشت مع السفيرة الدعم الذي يقدم عبر الوحدة التابعة للأمم المتحدة والتي تعرف (الأمم المتحدة للنساء) حول كيفية توفير نساء خبيرات في مجال الجندر للمساهمة في الوزارة والمؤتمر .
من جانبها اوضحت السفيرة سيقني، ان اللقاء ناقش المواضيع المتعلقة الحكم الفيدرالي في السودان وعلى رأسها مؤتمر نظام الحكم، معبرة عن دعم السويد الفني والمادي لعملية الانتقال التي يشهدها السودان ، مؤكده على دعمها للاستشارات والمشاورات التي تتم في انحاء السودان المختلفة بغرض استقصاء الاراء حول مستقبل نظام الحكم في السودان، والعمل علي استمرار التواصل مع السيدة الوزيرة حول مراحل المؤتمر وكثير من القضايا الأخري، خاصة في مناطق دارفور والتعاون في تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان .
