وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي إلتزام وزارتها بعملية الإصلاح الأكاديمي والإداري بمؤسساتها ووضع السياسات وإعداد الخطط التي تعمل على تطويرها ومناقشه أهمية الشراكات على المستوى الداخلي والخارجي والاستعانه بكل الخبرات لتحقيق التغيير المنشود، مشددة على ضرورة العمل وفق منظومة فاعلة والنظرة الاستشرافية للمستقبل عبر تعظيم دور البحث العلمي ونقل التقنية الحديثة للجامعات وتوطينها وتلبية حاجات المجتمع والتحول نحو مجتمع بحثي رائد.
جاء ذلك لدى مخاطبتها بقاعة المؤتمرات الدولية بمباني الوزارة
ورشة إعداد الخطة الإستراتيجية لكليات التربية بالسودان وحلقة النقاش حول اهمية البحث العلمي والابتكار ودوره فى الانتاج والتنمية الاجتماعية، والتي نظمتها إدارة التخطيط والسياسات بوزارة التعليم العالي بالتعاون مع البنك الدولي، بحضور مديري الجامعات الحكومية وعمداء كليات التربيه واعضاء من هيئة التدريس وممثلين ومشاركين من البنك الدولي، مشيرة إلى انطلاق الجامعات السودانية والمراكز البحثية نحو بناء الشراكات لخدمة المجتمع المعرفي ونشر ثقافة البحث العلمي في المجتمع والاستثمار في صناعة وتطوير المعرفة خلال العمل المشترك الذي تقوم به تلك الجامعات.
ودعت صغيرون لتوفير البيئة المناسبة لإجراء الأبحاث العلمية المجدية وتوفير فرص الاستثمار المتنوعة، لدعم الأهداف الاستراتيجية وخدمة الاقتصاد الوطني، معربة عن أملها في أن تحقق الورشة الأهداف المرجوه ، وأبانت بأن كليات التربية تضطلع بدور فاعل وكبير في صياغة الفرد والمجتمع وتشكيل ضمير الأمة ، كاشفة عن جهود وزارتها لوضع خطط وبرامج اصلاحية واستراتيجية تخدم كافة الجامعات مستقبلا،
ووصفت الورشة بانها فرصة طيبة لإبراز الجهود العلمية والبحثية الرامية لتوفير الكفايات المهنية للمعلمين وضمان مخرجات متميزة من شأنها الإرتقاء بمؤسسات التعليم العالي والعام ستصب في رصيد تطويرهما في البلاد بما يحقق الإستقرار والتنمية المستدامة.