النفاق يشكل كارثة تقود الي تدمير مؤسسات الدولة… عندما يدخل الي الإعلام يفرعن الحاكم و يصنع من اقزام الساسة عملاقة…. الخ اسؤ الأشياء آن يكون الإعلامي منافق يزين الباطل ويمدح بدون وجه حق .. لذلك تفشل الحكومات بزيادة معدلات الفساد والظلم و تنهار التنمية…. بالممارسات الخاطئة التي تفرق ولا تجمع وتتغير الوان اقلامهم بتغيير الحكومات.
فلابد من اعلام مبني علي أسس تدعم الإيجابيات و تبرز السلبيات من أجل الإصلاح و كشف بواطن الفساد
علي الإعلامي آن يكون محايد لا يجعل ايدولوجتيه أو مصالحه تتحكم في عمله….. لايتحول الي بوق للنظام.. وللأسف اصبح البعض يقول انت اعلامي إذن انت منافق… لكن رغم كثرة الإخفاقات في المجال الإعلامي يجب أن لا نعمم…. فالنفاق لا يشمل الإعلاميين فقط…..
الوزير او الوالي او المعتمد لدينا صاحب حاشية و عربات فخمة بينما في الدول المتطورةالوزير يقود عجلة ويقف في صف المترو و يسير في الأسواق و يحاكم اذا استغل نفوذه.. الخ
استوقفني حديث للمقدمة برامج عن احد الساسة و تدولته وسائل التواصل الاجتماعي حول تواضع السياسي الذي ترك عربته الرئاسية وصل مباني التلفزيون بامجاد.. اولا هل جميع الذين أتوا عبر هذه الاتفاقية منحوا عربات رئاسية وهل حقيقة يقيمون في فنادق واجنحة …. هل أتوا للإصلاح عبر اتباع سياسات متقشفة او إرهاق خزينة الدولة…. لماذا لا يقيمون في مبني من المباني المصادرة بدون امتيازات او عربات او نثريات يصرفون علي أنفسهم لا تصرف عليهم الدولة…. انها مرحلة اذا لم تتغير فيها سياسات النظام البائد لن يحدث اصلاح
&مثلما نملك طاقه هائله من المرح نملك قدرة على النفاق الاجتماعى لا مثيل لها في العالم…
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم