الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أقرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بوجود تحديات قانونية وموسيسية تتمثل فى غياب القوانيين التى تحظر جميع أشكال العنف ضد المراة والفتيات اضافة الى قانون الاحوال الشخصية والنظام العام وشكت الوزارة من تداخل وازدواجية فى المستويين الاتحادى والولائي فى اليات مكافحة العنف. مشددة على ضرورة تحديد ادوار الهيئات والوحدات المختلفة تفاديا لتقاطعات. وطالب وكيل الوزارة د محمد الشايك فى الاحتفال الذى نظمته وزارة العمل وعد دمن المنظمات الدولية والاقليمية والوطنية بقاعة الصداقة امس بمناسبة انطلاقة حملة ال 16 يوما القومية لمكافحتة العنف ضد المراة والطفل بضرورة تفعيل القوانين التي تكفل كرامة الانسان، وحقوقه وتمتع الجميع بتلك الحقوق ودعا لتضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والمفوضيات ومنظمات المجتمع المدني والجامعات ومراكز الدراسات والبحوث والشركاء الدوليين، وتتطلب تفهماً ووعياً مجتمعياً واسعاً.
وطالب الشايك المجتمع الدولي بالتكيف بصورة أكبر مع التغيرات التي حدثت في السودان مؤخرا ، وتفهم المعوقات والتحديات التي تواجه الحكومة الإنتقالية وهي تبدأ خطواتها الأولى نحو الاصلاح ودعمها بصورة أكبر وبخطوات عملية.
إننا بالوزارة ندعم وبقوة حملة الأمم المتحدة العالمية “إتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة”، و”إتحدوا في أفق 2030” و”العالم البرتقالي”، وقد آن الأوان لكي نعمل جميعا بطريقة مختلفة عن ممارسات السابق المعيبة ويدا بيد حتى تتمكن النساء والفتيات في جميع ربوع السودان من العيش في مأمن من التحرش، والممارسات الضارة، وجميع أشكال العنف الأخرى.
من جانبه أكد السيد ماسيمو ديانا ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان دعم الصندوق لدعم برامج مكافحة العنف ضد المرأة داعيا لتضافر الجهود لتحقيق المساواة بين النوع. وكشف أن حوالي 200 ألف فتاة وامرأة في السودان تطلب مساعدة ومساواة مشددا على ضرورة تمكينها من المساواة والعيش الكريم.
وقال أن نزكر بالتزاماتنا التي صدرت في مؤتمر التنمية والسكان بالقاهرة قبل 25 عاما التي تدعم برامج الصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين داعيا ضرورة تنفيذ الالتزامات لضمان مستقبل أفضل وآمن خالي من العنف.
من جانبها أشادت الدكتورة نجوى محمد صالح ممثل وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بجهود الحكومة لمكافحة العنف ضد المرأة وسعيها لمراجعة القوانين والتشريعات الخاصة بالمرأة لتحقيق العيش الكريم داعية لتضافر الجهود لتحقيق أهداف التنمية ومحاربة الجهل. كما ثمنت جهود الأمم المتحدة لدعم وبناء المؤسسات بالمركز والولايات مشددة على استمرارية الشراكات لتحقيق أهداف مكافحة العنف ضد المرأة.