قالت د. هالة الدمياطي مدير إدارة الجودة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم خلال الورشة التنويرية لمفاهيم مكافحة العدوى والوضع الراهن للمستشفيات والحلول والتي أقيمت اليوم بقاعة عبد الحميد إبراهيم بالامدادات الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بحضور مديري الإدارات العامة بالوزارة ومديرو المستشفيات بولاية الخرطوم إن قيام تلك الورشة جاء عقب زيارات عشوائية تمت للمستشفيات ومعرفة القصور لدي كل مستشفى .
وأشارت الي أن لكل مستشفى خصوصيته وأهميته، مؤكدة الإلتزام ببرنامج مكافحة العدوى بالمستشفيات وتكوين الهياكل الإدارية له حتى يصبح جسم له كينونته مع التزام القيادات العليا بتوفير الإمداد والتدريب المستمر وتحسين بيئة العمل.
من جانبه طالب د. محمود القائم مدير الإدارة العامة للإستراتجية والمعلومات بوزارة الصحة ولاية الخرطوم مدراء المستشفيات بضرورة رفع خطط سنوية تجاز عبر مديري المستشفيات لتتم مناقشتها شهريا لغرض التقييم والتقويم، أضافة إلى إختيار مدراء للمستشفيات تكون لديهم دراية في الإدارة مع الألمام التام بقوانين الصحة والقوانين المحاسبية و توفير الإحتياجات وتوحيد مصادر الشراء لأدوات مكافحة العدوى مع وضع الجودة في الإعتبار.
فيما أجمع مديروالمستشفيات على أن عمال النظافة الموجودين في المستشفيات الأغلب الأعم أصبحوا كبار سن الأمر الذي يتطلب وجود بدائل لإنسياب العمل.
من جهتها أشارت د. عاتكة سوار ممثل منظمة الصحة العالمية عن وجود شخص مسئول عن مكافحة العدوى في الوحدات الصحية قصاد 200 سرير ويفضل ان يكون شخص مدرب ، موضحة أن كوفيد 19 أظهر بوضوح ضرورة وجود العاملين ببرامج مكافحة العدوى في المؤسسات الصحية لافته الي برنامج غسل الأيدي برنامج عالمي يسهم مساهمه فعالة في تخفيض العدوى والأمراض وتقليل الوفيات مع وجود برنامج تدريب مستمر وعمل بوسترات مع الوضع في الإعتبار برنامج المراقبة والإشراف في كل برامج العدوى بعيدا عن اللوم والمحاسبة .
.مشيرة الي ان مكافحة العدوى هي نظافة وتطهير وتعقيم تبدأ منذ تناول المضادات الحيويه قبل دخول غرفة العمليات وتناولها بطريقة صحيحة حتى لاتصبح مقاومة للمضادات الحيوية.