الخرطوم (سونا) – شدد الناطق الرسمي باسم قوى إعلان الحرية والتغيير المحامي وجدي صالح على أن الانقاذ جعلت من النقابات مسخا مشوها للحركة النقابية وأنه لا يمكن أن يكون هناك نظام ديمقراطي دون حركة نقابية مستقلة وديمقراطية وحرة.
واوضح لدى مخاطبته صباح اليوم الندوة التنويرية بعنوان “الطريق نحو النقابات الحرة” أن الجميع كان يناضلون من اجل حرية وديمقراطية واستقلالية العمل النقابي وقال إن النقابات في عهد الانقاذ تحولت الى اجهزة امنية للنظام البائد .
مشيرا الى أن النظام البائد حرم العاملين خلال الـ30 سنة الماضية عن هذا الحق النقابي الراعي لمصالحهم، مشيرا الى ضرورة اعادة النظر في طريقة تفكير العمل النقابي .
ونوه أن مهمة النقابة الدفاع عن مصالح العاملين ومتابعة حقوقهم القانونية وليس القيام بمهام الجمعيات التعاونية كتوفير سلة رمضا وما شابه .
واشار إلى أن الاتحادات النقابية لم تكن تعبر عن القواعد، مبينا أن الفصل التعسفي للعاملين في فترة الانقاذ ما كان ليتم بوجود نقابة حقيقية تراعي حقوق العاملين ومكتسباتهم.
وقال وجدي إن مؤتمر هافانا الدولي اقر للقضاة حرية تنظيمهم النقابي التي تدافع عن مصالحهم، مؤكدا اهمية أن يكون للتنظيم النقابي دور وطني وليس حزبيا.