أكد القائد خميس أبكر والي ولاية غرب دارفور أن الولاية تشهد هدوءً في الأوضاع الأمنية، مبيناً أنه سيصل إلى الجنينة في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري وفد مقدمة لمبادرة تضم سبع وزارات اتحادية برئاسة وزارة الشئون الدينية والتي تعنى بالسلم المجتمعي ومعالجة الأوضاع الإنسانية بالولاية.
وقال والي ولاية غرب دارفور القائد خميس عبدالله أبكر في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم إن حكومة الولاية استطاعت ترتيب الوضع الأمني، مشيراً إلى أن هناك انتظاما في الملف الإنساني بتوفير المساعدات العاجلة، خاصة وأن النازحين يحتلون حتى الآن (١٣٧) مرفقا من وزارات ومؤسسات حكومية بمدينة الجنينة، لافتاً إلى حاجتهم للمواد التموينية والإيواء.
وأضاف خميس أن مبادرة الوزارات السبع وقفت على خطة حكومة الولاية، مبيناً أن وصول هذه المساعدات للولاية سيفك الاختناق، و تبقى الحاجة الماسة لمواد الإيواء. وأوضح أن هناك نقصا في مواد الإيواء، خاصة مع موسم الخريف، إلى جانب معالجة الوضع الصحي.
وحول الوضع الأمني بالولاية كشف والي الولاية عن تشكيل قوة أمنية مشتركة قوامها (٧١) عربة من القوات المسلحة والشرطة والدعم السريع وجهاز المخابرات العامة، تم توزيعها في ثماني محليات حسب الحاجة، إلى جانب تشكيل لجنة أخرى تعنى بحماية الموسم الزراعي من الإدارة الأهلية وبدعم من الشباب الرحل وتوقع الوالي نجاح الموسم الزراعي بنسبة ٦٥ ٪.
وحول انتشارالسلاح في الولاية وفي دارفور على وجه العموم اقترح والي ولاية غرب دارفور استيعاب كل الشباب الذين يحملون السلاح في دارفور في المؤسسات الحكومية ومشاريع التنمية المقترحة عبر الترتيبات الأمنية، لافتاً إلى أن انتشار السلاح في دارفور أمر مزعج وان معالجته تحتاج إلى فهم وتغيير سياسات جديدة بدلاً عن المطاردة وجمع السلاح بالقوة.
وأشار والي ولاية غرب دارفور إلى خطة الولاية للعودة الطوعية والتي تستهدف بناء عدد من القرى النموذجية للاجئين والنازحين مع توفير الخدمات الأساسية والإنسانية من أمن وصحة وتعليم، وذلك بإسهام من الشركاء في الداخل والخارج.