قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، تيبور ناجي، إن حكومة بلاده تنظر إلى السودان كشريك حالياً، وإلى رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، كشخص يمكن التعامل معه، وأشار إلى عدم إمكانية تحديد تاريخ معين لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وعلل المسؤول الأمريكي الأمر بأن بلاده تعاملت لعقود طويلة مع السودان باعتباره دولة مُصدِّرة للإرهاب، ومصدر لعدم الاستقرار في الإقليم.
وقال ناجي في مؤتمر صحفي أمس، هذا الأمر جعل الحكومة الأمريكية والكونغرس الأمريكي والجهات المسؤولة تضع عدداً من القوانين تحدد ما يمكن أن نفعله وما لا يمكن أن نفعله مع السودان.
وأضاف ناجي إن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، هي عملية تحتاج لوقت وتعامل مع قوانين وليس فقط مجرد قرار.
ونوه إلى أنهم يتطلعون إلى العمل مع جميع الشركاء العالميين لدعم التحول في السودان، مشدداً على أهمية أن يتحول السودان إلى دولة تدعم الاستقرار في المنطقة.