الاماتونج : سلمى عبدالرازق
رسم رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي- الجبهة الثورية التوم هجو صورة قاتمة للوضع السياسي في البلاد منتقدا الاقصاءات وممارسة المحاصصات والتسابق على كراسي الحكم ، لافتا إلى أننا في السودان نعاني أزمة قيادة حقيقية حتى هذه اللحظة وواصل قائلا الوضع الآن اسؤ مما كان عليه وقال إن الستة شهور و(10)كفيلة بانهاءمسببات الحرب والتخلص من بقايا النظام السابق ، ولوح في منبر سونا اليوم حول تدشين مواكب وملحمة السلام الكبرى بوجود جهات تعمل على تشويه عملية السلام والسعي لايقافه ونبه إذا حدث ذلك وتصبح الثورة مثل أخواتها ( ثورتي أبريل – أكتوبر) وتخوف هجو من انفصال مناطق أخرى في البلاد نتيجة لعدم الوصول للسلام ، موضحا أن تأجيل المفاوضات في جوبا نتجة لمزيد من الاستعداد إلا أنه عاد قائلا إن المفاوضات جاء بفلسفة جديدة وهي مسألة المسارات ، وقطع بوجود خلافات قوى الحرية والتغيير جناح السلام وجناح السلطة ورهن ذلك بعد م التواثق على تم الإتفاق عليه وجدد أن حكومة حمدوك بدت قوية إلا أنها بدأت تتراجع محملا حكومة حمدوك مسؤلية الضبابية في قضية السلام
، وحذر هجو من خطورة تعين الولاة من الأحزاب وزاد أن الخطوة تعمق للمحاصصات ، فضلا عن أنها ترجع البلاد لنظام الاقطاعيات وتابع أن الخطوة تؤدي لضرب وانهيار السلام مقرا إذا حدث ذلك فإن (البلد سوف تنفجر وتتفرتق ) على حسب قوله ومن الصعوبة ارجاعها إلى ما كانت عليه وطالب جميع مكونات المجتمع بالخروج غدا في مواكب السلام حتى يعرف العالم أن الشعب السوداني يرغب في السلام المستدام ، ووجه هجو اللوم لمن أمروا الشباب بالبقاء في ساحة الاعتصام لإنقاذ اجندتهم الذاتية وقطع أن وضع الحكومة الآن اسؤ مما كان علية في السابق
واستحسن هجو التعامل الشفاف مع القوات المسلحة في ا(لمجلس السيادي ) والمجلس العسكري وزاد هم يستمعوا لنا. نستمع إليهم وأشاد في ذات الإطار بالادوار المتعاظمة لقائد الدعم السريع حميدتي وتدخلاته الإيجابية في الفصل في عدد من القضايا مستشهدا بحسمه قضية شرق السودان
