أعلن مصدر أمني عراقي، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي البلاد بهجوم قوامه ما لا يقل عن 13 صاروخا.
وتستضيف القاعدة التي تقع شمالي العاصمة بغداد، قوات أميركية، في محافظة الأنبار التي شهدت حربا ضروسا لطرد تنظيم “داعش” منها.
وقال مسؤول أميركي إنه “لا معلومات حتى الآن عن أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم الصاروخي”.
ونقلت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية عن مسؤول أميركي، قوله إن “القوات الأميركية تتعرض لهجمات إيرانية باستخدام صواريخ بالتسية وصواريخ بعيدة المدى” في قاعدة عين الأسد.
وأضافت الشبكة أن الهجوم “استهدف أكثر من موقع” بما فيها القاعدة.
ويأتي الهجوم بعد نحو 24 ساعة فقط من ارتباك أميركي مع إعلان الانسحاب من العراق ثم نفيه من قبل وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون).
وسحب عدد من أعضاء التحالف الدولي جنودهم من العراق، تخوفا من هجمات جديدة على قواعدة عسكرية سبق أن طالها 15 هجوما صاروخيا منذ نهاية أكتوبر.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفاد مراسلنا نقلا عن مصدر أمني عراقي، أن الولايات المتحدة تعتزم إنشاء مطار لطائرات “بي 52” العسكرية العملاقة، داخل قاعدة عين الأسد.
وقال المصدر، إن القوات الأميركية المتمركزة في القاعدة بدأت عمليات توسعة لإنشاء مطار دولي عملاق بمواصفات عالمية لطائرات “بي 52”.
وأضاف المصدر أن القوات الأميركية وضعت سياجا على المساحة المختارة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة، تمهيدا لبدء العمل في إنشاء المطار “في القريب العاجل”.