إنها ليست (نكتة) ولا دعابة إنما هو بيان صحفي رقم (٣) بتاريخ الخميس الموافق ١٦يونيو ٢٠٢٢م جاء فيه أن المتظاهرين قفلوا الشوارع وانحرفوا بالمظاهرات عن السلمية وحرقوا كميات كبيرة من الإطارات بالشوارع وإستخدموا الغاز المسيل للدموع بكميات كبيرة تجاه القوات وقذفوها بالحجارة وقاموا بتخريب ممنهج للشوارع واعتدوا على القوات التي تعمل على تأمين المناطق الإستراتيجية ومقار الشرطة رغم ان الأخيرة تعاملت معهم بالقوة القانونية المعقولة وذلك بتفريقهم بواسطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه (شوفتو التعامل الراقي ده؟) !
لا داعي لاكمال البيان حتى لا يصاب أحدكم (بسكتة دماغية) أو (ذبحة صدرية) من مستوى التلفيق الساذج الذي أكاد ابصم بالعشرة ان من صاغه هو كوز معتق و(مخضرم) من عتاة الكيزان لما فيه من كذب (بواح) وسذاجة تشير إلى فقدان البوصلة بعد أن نزع منهم الحكم عنوة وإقتداراً .
يا سادة وصلنا حد من (غباء) ودلاهة هذه الحكومة انها تشتكي شعبها الذي تقتله بكل قوة عين بالأسلحة الثقيلة لدرجة أنها استخدمت (مدرعاتها) لدهس الثوار (عديل كده) وملاحقتهم حتى داخل المستشفيات واعتقلت حتى المرضى وذويهم واحرقت المنازل بالقنابل (وكلووو موثق صوت وصورة) وموجود في مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي تكتفي فقط بالشجب والقلق والما عارف شنوو ومع كل هذه الإنتهاكات والقتل (اليومي) للثوار الشهداء ارسلت (الحكومة) بشكوى تدمي القلوب لمجلس الأمن تحكي فيها عجزها عن حماية نفسها وزرفت الدموع لضياع (الموبايل الموتورولا) وكسر (مراية الأكسنت) وإشتكت من قسوة الثوار الذين لم تنج من فظاعتهم حتى (حافظه الموية) وطبق الديجيتال الذي يشاهدون به الفضائيات بعد أن ينتهوا من مهمتهم بقتل وقمع الثوار وها هم (كما جاء في الشكوى) قد وصل الحد بهم انهم ضربوا قوات الشرطة المسكينة المغلوبة على أمرها بالبمبان والحجارة متناسيين تماما ان هذه القوات كائنات رقيقة لا تحتمل مثل هذا العنف ، لماذا يقسو (الثوار) على هذه الشرطة المسكينة التي تقوم على حمايتهم وتقدم لهم باقات الورد والزهور أليس في ذلك تعطيل لها عن القيام بعملها في قتل الثوار
هذه الشرطة لا تتحمل ان ينكسر زجاج ومرايات عرباتها التي تم شراءوها من دم وعرق الشعب السوداني الثائر ولكنها تتحمل ان تضرب الثوار بسلاح الخرطوش أو السكسك المحرم دوليا هذا السلاح الذي تستخدمه قوات (عسكر الكيزان) ضد المتظاهرين الثوار سلاح محظور دولياً، حيث ينص: البروتوكول الأول الملحق بالاتفاقية الدولية لتحريم بعض الأسلحة التقليدية على تحريم استخدام “الشوزن”، حيث أن البروتوكول (يحذر استعمال أي سلاح يكون أثره الرئيسي إحداث جراح في جسم الإنسان بشظايا في أماكن حساسة يصعب اخراجها) ومنصوص على تحريمه في:
(القانون الدولي الإنساني) وهو عباره عن إتفاقيه موقعة في جنيف (1998م) بين اكثر من ١٠٠ دولة تمنع استخدام سلاح (الخرطوش) أو أي أسلحه أخري ضد المدنيين و السودان من ضمنهم
وسلاح الخرطوش هو في الاساس سلاح يستخدم في الصيد بكافة اشكاله ويعتمد نوع الطلقة المستخدمة على حجم الحيوان المراد اصطياده وهو قاتل اذا اصاب مناطق حيوية في جسم الانسان أما كتائب الشرطة الكيزانية فتستخدمه لاصطياد أبناء الشعب السوداني في المواكب ..
حصد هذا السلاح ارواح الأبرياء وخلف عاهات مستديمه تسببت في فقد عيونهم البريئه وقطع اطرافهم هؤلاء سواعد الوطن الذين ينتظرهم لبنائه وتعميره ومع ذلك فإن خؤلاء القتلة الفجرة يجأرون بالبكاء والعويل عندما يدافع هؤلاء الاشاوس عن انفسهم؟
من أين اتى الثوار بالغاز المسيل للدموع الذي ابكاكم أليس هو بضاعتكم وقد ردت اليكم؟ ما دمتم لا تتحملونه فلماذا تضربون به الثوار ؟ أما كان الاجدى ان تبحثوا عن غاز (خفيف شوية) حتى إذا ما أرجعوه لكم كان بردا وسلاما عليكم و(بطلتو الجرسة دي) ؟ انها لعمري لمهزلة أن يكون أمثالكم حماة للأمن في أي بقعة من بقاع الأرض ناهيك عن السودان أرض الثوار الأحرار ، بئس الحكام انتم وبئس الحال في وطن انتم تحكمونه ولكن تأكدوا ان الله يمهل ولا يهمل وان عدالة السماء لا تخطيء وان القصاص قادم وان الثورة منتصرة وان ما فعلتوموه بابنائنا وبناتنا (محفوظ ومدون) وإن كانت قد سلمت الجرة هذه المرة فليست في كل مرة تسلم الجرة وسوف تكون لنا معكم صولات وجولات في سوح العدالة وسوف تطالكم هذه المرة (الشرعية الثورية) ولن تفلتوا بجرائمكم وسوف تحاسبون حساباً عسيرا ( بس أثبتوا) زي ما (أولادنا ديل هسه ثابتبن) !
والثورة منتصره بإذن الله تعالى فإن الشعوب لا تهزم …
كسرة :
قال أيه إنتخابات …. والشهداء ديل نعتذر ليهم ؟
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 968 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)