أنتقد عدد من ناشطي منظمات المجتمع المدني الهجمة الشرسة علي المكون العسكري والقوات النظامية الأخرى. محذرين من وجود مرجفين يبثون خطاب الكراهية وسط القوات المسلحة.
مشيرين إلى ان
منظمات المجتمع المدني لعبت دورا كبيرا في تخفيف الضائقة المعيشية. لافتين إلى ظهور بعض المنظمات المدينة تمارس نشاطات سياسية مغلفة بعمل آخر تظهر فيه لغة المصالح الحزبية و الانتخابية.
ومن جانبه أكد الناشط في حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الباشمهندس محمد الأمين سليمان – أن منظمات المجتمع المدني لها دور كبير في عملية التحول الديمقراطي وهي الجهة التي تربط بين المجتمع والحكومة في توعية المجتمع بدوره المناط به في عملية هذا التحول بطريقة سلسة تحفظ للجميع حقه ‘بجانب دورها في عملية التعايش السلمي وتعزيز ثقافة قبول الآخر كما تقوم بتوعية وإرشاد المجتمعات خاصة التي تفشت فيها نسبة الجهل بصورة كبيرة.
مشيرا إلى تدريب الخريجين علي عدد من المشروعات الإنتاجية ستسهم في تنمية وترقية الإنتاج الزراعي والحيواني وبالتالي تطوير الاقتصاد الكلي وانتقد الاتجاة لتوزيع المساعدات العينية في شهر رمضان كرتونة الصائم في بسط روح الكسل لذا لابد من إيجاد مشروعات للأسر تدعمها الدولة .
وحيا محمد خلال المؤتمر الصحفي بمنبر سونا اليوم الذي نظمته منظمة ظلال الوعي الخيرية ومنظمات المجمتع المدني عن تسيس القضايا الحقوقية والتاكيد على دور منظمات المجتمع المدني فى تاصيل مفاهيم التعايش السلمي والسلم الاجتماعي ،
حيا القوات المسلحة ووصفها بصمام الأمان والتي تقاتل في جميع الجبهات لحفظ وصون الوطن كما حيا قوات الدعم السريع لانحيازها الواضح لخيار الثورة والشعب القوات النظامية الأخرى والشرطية التي تعمل على حفظ حقوق المواطن.
وحذرت د. رانيا الرشيد – الناشطة في مجال حقوق المرأة – من خطورة ظهور المنظمات المدينة والتي تمارس نشاطات سياسية مغلفة بعمل إنساني أو خيري أو حقوقي تظهر فيه لغة المصالح الحزبية والانتخابية مما اكسب بعض منظمات ومؤسسات المجتمع المدني نوعا من المشروعية للخوض في العمل السياسي وتبني قضايا وطنية وفرض خيارات مصيرية علي اجيالنا وتغليف أعمالها بشرعية نضالية مفترضة أن هذه الشرعية تجعلها فوق الشبهات أو في منأي عن المساءلة والمحاسبة بل وأعطت الحق لها بأن تكون بديلاً يحل محل الحكومة والقانون والدستور ‘ بل توسعت الدائرة نحو منظمات حقوقية تتدخل في سياسات الدولة وتتجرأ على القوانين والدستور متذرعة بمسألة حقوق الإنسان التي أصبحت في نظر الكثيرين ثوبا فضفاضا اخفت تحته تلك المنظمات مأربها السياسية وسعيها الدائم لتسيس القضايا الحقوقية من أجل مكاسب حزبية أو انتخابية بجانب محاولاتهم المتكررة لشيطنة المنظومة العسكرية وتبني خطاب الكراهية والتفرقة القبلية والعنصرية ونشرها بين اجيالنا من أجل تاليبهم على المنظومة العسكرية ككل. من أجل صناعة العنف وإشاعة الفوضى وتعويض السلام واغتيال خصومهم سياسياً وكل هذا تحت غطاء ما يسمى بحقوق الإنسان. ولفتت د. رانيا إلى تعمد بعض القوة السياسية المستترة تحت منظمات وشعارات حقوقية إلى تكرار الهجوم ومحاولات شيطنة قوات الدعم السريع وإطلاق الإشاعات والأكاذيب على قواتنا المسلحة التي تمثل صمام أمان الدولة السودانية وحامية المرحلة الانتقالية. ونؤكد إن أي عمل إجرامي في حق الثوار هوعمل فردي يجب أن يلاقي من قام به العقاب اللازم ولا يمثل المنظومة العسكرية متمثلة في الجيش وقوات الدعم السريع والشرطة. وأدعو منظمات المجتمع المدني الانتباه لخطورة الزج بمنظمات المجتمع المدني في الصراع السياسي جعلها أداء في أيدي السياسيين من أجل تمرير أجندات سياسية تهدد الديمقراطية وتعصف بالكأسب الحضارية لثورتنا المجيدة. وتساءلت رانيا في مصلحة من تصب شيطنة قوات الدعم السريع؟؟ التي لعبت دورا بارزا في انحيازها لإرادة الشعب السوداني في التغيير واستجابتها السريعة لدعم ثورة ديسمبر وإزالة النظام البائد وكنسه إلى الأبد من المشهد السياسي. وقالت نحن كمنظمات مجتمع مدني ندين ونستنكر ونشجب ذلك الاتهام الباطل المسيس من منظمة أسر بعض الشهداء. كما ندين ذلك التدخل السافر من بعض القوى المدنية التي نصبت نفسها وليا شرعيا لإرادة شعبنا متجاوزة بذلك كل القوانين السيادية والوطنية في الشئون العدلية والقضائية بجانب كل محاولات شيطنة المنظومة العسكرية وكسر هيبتها ومحاولة النيل منها. لافته أن بلادنا شهدت في السنوات الأخيرة تناميا ملحوظاً لحضور وتأثير منظمات المجتمع المدني فى كافة المستويات المحلية والوطنية والمساهمة الفعالة في مختلف جوانب الحياة سواء كانت اجتماعية أو بيئية بل لعبت دورا اساسيا في تخفيف ومواجهة التحديات الاقتصادية وتأثيرها على حياة المواطنين. وزادت أن منظمات المجتمع المدني فى السودان عملت على ترسيخ مبادئ التعايش السلمي وإرساء مفاهيم السلم المجتمعي والتعاون والشفافية والتنسيق في الأداء مع مؤسسات الدولة المختلفه وتبني دور تكامل في بناء سودان حر ديمقراطي يقوم على رعاية حقوق الإنسان. وابانت أن منظمات المجتمع المدني تعتبر القوة الثالثه بعد الحكومة والأحزاب وفي ظل ظهور أدوار جديدة للمجتمع المدني بعضها يتعلق بالتحول الديمقراطي والبعض الآخر ذو صلة بصنع القرارات السياسية ‘ فإن تأثيرها في صنع القرارات السياسية لا يتم إلا بوجود دولة قوية تفرض النظام وتحترم القانون وان العلاقة بين منظمات المجتمع المدني والدولة علاقة تكاملية وليس علاقة خصومة أو عداء وهو في الأصل في العلاقة بين المجتمع المدني والدولة خاصة عندما يتعلق الأمر برسم السياسة العامة. لافته أن هذه المنظمات ظلت تكفل لأعضائها حرية التقييم والعمل والشفافية وتبني مختلف الآراء والمعتقدات مع عدم التدخل في العمل السياسي التزاما بمبادي الحيادية والاستقلالية. مؤكدة دعمهم اللا محدود لهذه الشراكة الذكية بين المكون العسكري والمدني.
لافتة لتنظيمهم مبادرات في الاحياء والاسواق لنبذ هذا التوجه والاحتكام لصوت الوطن وناشدت بأهمية أن يسعى جميع أهل السودان لتعضيد مبدأ وقيمة قبول الآخر.
واستنكر عضو منظمات المجتمع المدني مصعب شرف الدين الاتجاه لتسيس منظمات المجتمع المدني
كاشفا عن مشروع لانارة ولاية الخرطوم خلال الفترة المقبلة ، مستنكرا والهجمة الشرسة على المكون العسكري وعلى قوات الدعم السريع والشرطة.
ولفت عضو التجمع مبارك حامد المدني لوجود مرجفين يبثون خطاب الكراهية وسط القوات المسلحة إقحام نفسها في السياسة والمساهمة في توسيع شقة الخلاف بين المكون العسكري والمدني والمواطنين باعتبار أن كل منهما له دوره في الانتقالية