دفعت اللجنة المركزية لقِوى إعلان الحُرية والتّغيير بجُملةٍ من المُقترحات والرسائل لإنجاح التّفاوُض بين والحكومة والحركات المُسلّحة، في وقتٍ أبدت فيه اللجنة تفاؤلاً بنجاح الجولة والوصول إلى التوافُق والتراضي بين الطرفين.
وقال د. كمال بولاد عضو اللجنة، الأمين السياسي لحزب البعث في تصريح لـ(أس. أم. سي)، إنّهم وجّهوا رسائل لجميع الأطراف بضرورة أن يكون منبر جوبا الفيصل لعملية السلام، مُشيراً إلى ضرورة تقديم تنازُلات حتى يتسنّى الوصول إلى حُلُولٍ مُرضيةٍ، مُبيِّناً أنّ الخطوات السابقة التي اتّخذها الطرفان وأبرزها إعلان جوبا كَانَت إيجابية وأحدثت اختراقاً واضحاً ودفعت بملف السلام إلى آفاق أوسع .