القمع سبب إصرارى على العلم وفوجئت بالفيديو بعد إطلاق سراحى ..
كشف الدكتور مهاب أحمد طمبل صاحب الفيديو الشهير الذى يظهر فيه رافعا علم السودان أثناء إعتقاله فى تاتشر يتبع لجهاز الأمن خلال مواكب التظاهرات التى قادت الى ثورة الحرية والعدالة فى 7 فبراير الماضى ،كشف تفاصيل حادثة إعتقاله التى وثقت بالفيديو الذى حقق شهرة وإنتشارا واسعا ،وقال خلال حديثه لسهرة( الحصة وطن )على قناة النيل الأزرق أمس أنه كان حريصا على المشاركة فى موكب 7 فبراير الماضى الذى كانت نقطة إنطلاقته من إستاد الخرطوم الى صينية القندول ،وقال : ذهبت مبكرا الى نقطة التجمع شرق إستاد الخرطوم وقدت إنطلاقة الموكب نحو صينية القندول ،وعند وصولنا عمارة بنك فيصل بشارع على عبداللطيف تعرض الموكب الى هجوم عنيف من سيارات الامن وأطلقوا علينا كمية هائلة من الغاز المسيل للدموع ،وهنا تفرق الموكب وإحتميت بكشك لبيع العصائر ،وهنا تم القبض على بواسطة رجال الأمن وطلبوا منى الأستلقاء على أرضية التاتشر وتعرضت للضرب المبرح ،وهذا مادفعنى للرد على القمع بالأصرار على رفع العلم عاليا ،وتم بعدها إقتيادنا مع مجموعة من الثوار الى حوش أبوجنزير وهناك تعرضنا للضرب والأستفزاز وتم إطلاق سراحى بعد حوالى 6 ساعات ،وأضاف مهاب : بعد إطلاق سراحى فوجئت بان هناك من قام بتصوير لحظة إعتقالى الأولى وإصرارى على رفع العلم من داخل التاشر ،وحقق الفيديو إنتشارا وشهرة واسعة .
وبعد نجاح الثورة رفضت الكثير من العروض للظهور عبر القنوات السودانية للحديث حول الفيديو لكنى رفضت لأن القنوات السودانية لم تدعم الثورة كما يجب بسبب القمع وتقييد الحريات بعكس القنوات العالمية ،وحيا د. مهاب طمبل خريج كلية الصيدلة شهداء الثورة الذين بذلوا أرواحهم لأجل التغيير راجيا أن تكتمل فصول الثورة كاملة لينعم الجميع بالعيش الكريم .