كشفت منظمة غذاء وشفاء السودانية، عن ارتفاع نسبة المصابين بحساسبة القمح، مشيرة الي ان اعدادهما في تزايد، فيما دشّنت المنظمة عملها اليوم بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغذاء والذي نظمته بمنتزه دوسة.
وقالت رشا محجوب فهمي المدير العام للمنظمة، لدي تدشّينها عمل المنظمة، اليوم، ان المنظمة انشئت بناءاً على الحاجة المجتمعية الملحة، مشيرة الي انه تلفت الانظار الى مشاكل التعذية في المجتمع و التي ترتبط بشكل مباشر بالصحة العامة وبالتركيز على أصحاب الحاجات التغذوية خاصة أصحاب حساسيات الطعام و الأمراض المناعية والمزمنة.
وأشارت رشا الى ان التركيز ينصب بشكل خاص على مرضى حساسية القمح، مؤكدة على تزايد اعدادهما، مما يتطلب إهتمام خاص بالتالي تقديم الدعم العيني والمعنوي، وأضاف اننا تقبل المرضى ونقدم لهم الدعم بالاضافة الى توفير وجبات بديلة لهم تتناسب معهم، خاصة تواجدوهم خارج المنزل وانهم يجدون صعوبة في إختيار الطعام المناسب، وتابعت بالقوليكون معلوم لديهم سياسة الغذاء و التغذية الصحية بالمتاح و الموجود في كل بيت سوداني حتى يعيشوا حياة صحية وكريمة و يكونوا أكثر انتاجية
ولفتت رشا الي انها من الاشياء المهمة تغيير نمط الحياة الصحي وتغيير ممارساتنا اليومية ابخاطئة، مشددة علي انها ستقودنا الى مشاكل صحية من ضمنها امراض السرطان، واضافت لابد من نركز على رفع ونشر الوعي في هذا الجانب من خلال الدورات التدريبية وقالت ان جائحة كورنا لفتت انتباههم الى ان التغذية مهمة جدا في مقاومة الأمراض ما جعلنا نركز على ان يعرف المواطن دور واهمية التغذية للوقاية من الامراض وحل مشاكل كثير من الامراض وهناك بعض الدراسات ذكرت انه اذا تم اتباع نمط غذائي أو حياتي صحي تستطيع مكافحة الخلايا السرطانية،وان دورنا في المنظمةالتوعية وتصحيح المفاهيم في جانب حساسية الطعام و عدم التحمل، والقيام بنشر الثقافة بأسلوب بسيط كل حسب درجته العلمية.