أستنكرت منظمة السودانيين الحقوقية الخيرية بالخارج الاحداث التي وقعت مؤخراً بين قبيلتي البني عامر والنوبة بحي كادقلي بولاية كسلا. وابدت المنظمة استعدادها للمساهمة في اي مبادرة صلح لمعالجة المشكلة نهائياً
ومن جانبه اكد رئيس المنظمة شريف خميس ان ماحدث في كسلا بين قبيلتي البني عامر والنوبة محاولة لإشعال نيران الفتنة مجدداً. واعتقد رئيس المنظمة ان وراء هذه الأحداث ايادي خفية لم يسمها. داعياً خلال تصريح خص به موقع (الاماتونج) اليوم السلطات المبادرة بحلول نهائية لهذه المشكلة حتى لا يتكرر هذا المشهد مرة أخرى. مناشداََ كل أبناء النوبة والبني عامر الجلوس للتحاور ومناقشة هذه المشاكل التي حدثت من قبل وحتى الآن لحلها نهائياً. مشدداً على اهمية احترام البعض وتقبل الرأي والرأي الآخر لبناء وطن قوي متماسك نستطيع عبره تنفيذ شعار ثورة التغيير. معلناََ استعداد المنظمة للمساهمة في اي مبادرة تسعى لحل الأزمة بين البني عامر والنوبة.
وحيا خميس ثورة ديسمبر المجيدة الذي خرج فيها كل السودانيين بالداخل والخارج من اجل الدفاع عن بلادهم.