شدد وكيل اول وزارة الحكم الاتحادى د.محمد صالح يسن على ضرورة الحد من الكوارث مشيرا إلى ضرورة استدامة الحلول وتنفيذ الموجهات والتوصيات الخاصة بالمنتدى الوطني الاول للحد من المخاطر.
وقال الوكيل اول خلال حديثه اليوم في المنتدي تنفيذ إطار عمل سنداي 2015_2030 بعنوان حوكمة مخاطر الكوارث ( مخاطرالفيضانات والسيول 2021) ولاية الخرطوم أنموذجا بتنظيم المجلس القومي للدفاع المدني ووزارة الحكم الاتحادى ومكتب اليونسكو الخرطوم والمركز الاقليمي الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا لبحوث البيئة والحد من مخاطر الكوارث
بقاعة الاجتماع بالوزارة
قال ان التخطيط السليم والحلول المبنية علي الاستدامة ضرورة ملحة لتفادي الميزانيات الكبيره
لمجابهة الكوارث
واعرب ان أمله ان تحقق التنمية المستدامة في ظل الانتقال الديمقراطي بالبلاد
واضاف تنفيذ عمل سنداي ان تتماشى مع أولويات الدولة مشيرا الي اهمية الاستفادة الإمكانيات الموارد الطبيعه والبشرية الموجود بالبلاد
واشاد بمكتب اليونسكو الخرطوم والامم المتحدة وأكد الامين العام القومي للدفاع المدني اللواء شرطة عمر أحمد أن المرحلة الحالية تطلب تصافر الجهود لمقابلة آثار الفيضانات والسيول التي جات فوق المعدل مشيدا بدور مكتب اليونسكو الخرطوم لدورها تحديد المخاطر بالتنسيق مع نقطة ارتكاز ادارة المخاطر والكوراث التابعة للمجلس ولاية الخرطوم نموذج
واكد علي ضرورة تكثيف التدريب وتأهيل النعصر البشري
واشار الي اهمية المنتدي للوصول الي تنمية مستدامة
وتطرق لدور اليونسكو مكتب الخرطوم في حماية الاثار ومكافحة الكوارث والإضرار التي لحقت التراث والآثار بولاتي الشمالية ونهر النيل
ومن جانبه قال عادل عوض الكريم عن المركز الاقليمي الاستشاري ان المنتدي الوطني الاول للحد من مخاطر الكوارث تنفيذ إطار عمل سنداي 2015_20230
واشار الي ماقامت به وزارة البني التحتية لعمل تروس ببعض المناطق بولاية الخرطوم
واكد علي اتباع أداره مخاطر الكوارث
وتطرق الى استراتيجية الدولة للحد من المخاطر مؤكدا اهمية تنفيذ إطار سنداي فيما يتعلق بادارة المخاطر والكوارث
ومن جانبة اكد باشمهندس عبد القادر عابدين المسؤول عن الثقافة والتراث والعلوم بمنظمة اليونسكو مكتب الخرطوم ان اليونسكو حدد الأضرار التى لحقت بالاثار بولاتي الشمالية ونهر النيل خلال فيضانات العام الماضي ووضعت خطة محكمة للمحافظة على اعظم الاثار الانسانية
واشاد عبد القادر باهتمام اليونسكو والحكومه السودانية بترميم وحماية الاثار التي تقع علي الشريط النيلي من مخاطر الفيضان ، واكد ان المنظمة اعطت اولوية قصوي للمحافظة علي والتراث والاثار السودانية باعتبارها من اعظم الاثار التي تجسد الحضارة الانسانية
وقال ان المنتدي فرصة للتشاور والتحاور لادارة الكوارث بالصورة المطلوبة