منبر السودانيون الوحدويون : المبادرة مرجع لأي خلاف بين العسكري والتعيير
الاماتونج: سلمى عبدالرازق
دعا منبر السودانيون الوحدويون الحر إلى نبذ الفرقة والشتات ومحاربة الأطماع النفسية والحزبية الضيقة وتقديم مصلحة الوطن على كافة المصالح وذلك عبر الإلتفاف حول بعضنا البعض والعمل بيد واحدة حتى نخرج البلاد من النفق الذى دخلت فيه.
ومن جانبه رحب اللواء معاش هلال محمد طاهر – رئيس المنبر بالإتفاق الذي تم بين المجلس العسكرى الإنتقالي وقوى الحرية والتغيير . وقال ان المنبر آلية طوعية لبناء السلام وإعادة الثقة وأضاف ان رؤية المنبر كجسم متخصص في فض النزاعات تتمثل في تكوبن حكومة تكنوقراط بالنظام الديمقراطي. متمنياً أن تكون المبادرة هادية للاتفاق والمصالحة وجمع الصف الوطني خلال الفترة الانتقالية التي تمهد لإنتخابات حرة ونزيهة تاصل للحكم الديمقراطي، وتكون المبادرة بداية للتوافق حول حكومة مدنية وصياغة دستور دائم تتوافق عليه كافة القوى السياسية.
وأكد الأمين العام للمنبر الأستاذ أنس النور عبدالله أن المنبر يركز على قضايا السلام الإجتماعي والسياسي ولابد أن يكون له بصمة في الحراك السياسي الآن. مشيراً الى ان المبادرة ستكون مرجع لأي خلاف بين الطرفين. ورؤية للمنبر لنظام الحكم خلال الفترة الانتقالية. ورهن أنس إخفاقات الأنظمة السابقة بتمبز بعض المؤسسات على الأخرى.
وطالبت المبادرة الحكومة الانتقالية بايقاف بعض الشركات التي تتبع للدولة وتمارس نشاط التجارة عن طريق الشركات التابعة لها او منسوبيها وتبعية هذه الشركات لوزارة المالية لضمان منافسة عادلة في طرح العطاءات والإلتزام بتسليم المشاريع وفقاً للشروط الجزائية في العقود. كما دعت إلى الإهتمام بمعاش الناس اليومي ومراقبة الأسواق مع جودة المنتجات خصوصا الغذائية عبر تفعيل دور جمعية حماية المستهلك لرصد المخالفات بالأسواق. كما اوصت المبادرة الحكومة
الانتقالية ضرورة الجلوس مع أصحاب الشأن التعليمي والصحي وذلك لتحقيق شعار مجانية التعليم والعلاج وذلك لضمان جيل متعلم ومعافى.