أكد اللواء ركن خالد نور الدائم عمر عثمان – رئيس دائرة الاحتياجات ممثل السيد قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو ان الحكومة الانتقالية بدأت رحلة السلام وتنفيذه في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ‘ واضاف نتطلع لإكمال السلام بالاتفاق مع الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد.
مشيراً إلى أن الحكومة تعقد اجتماعات ولقاءات مستمرة مع اطراف العملية السلمية حتي تتمكن من انزال كل بنود اتفاقية السلام على ارض الواقع. داعيا خلال ختام الدورہ
التدريبية للاعلاميين حول بناء السلام والتي نظمها المركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول بقاعة الترابي بجامعة الخرطوم كليه الهندسة إلى اهمية تضافر القطاعات الحية في المجتمع
لبناء سلام مستدام في البلاد. لافتا إلى أن الطريق امام السودانيين لا يزال طويلاً باعتبار أن توقيع السلام لا يكفي وحده للعودة إلى مرحلة ما قبل الحرب. وزاد هناك لاجئون ينتظرون العودة الى ديارهم ونازحون الي قرأهم
ونساء واطفال يحتاجون إلى حمايه مجتمعاتهم.
وكشف ممثل نائب الدعم السريع عن جملة من التحديات التي تواجه إتفاقية السلام عامة واتفاقية سلام السودان خاصة اكبرها الدعم المادي والذي به يمكن تنفيذ العديد من البنود خاصة الترتيبات الأمنية واعادة الإعمار والتنمية والعودة الطوعية. وأوضح ان السودان غني بموارده الاقتصادية التي يمكن أن تخرجه من هذه الأزمة. داعيا إلى الجلوس للبحث عن الحلقة المفقودة لتسخير هذه الموارد.
وأوضح ممثل قائد الدعم السريع ان الإعلام من الآليات المهمة في ترسيخ مفاهيم السلام والتنمية في البلاد ويقع عليه عبء ثقيل في المرحله المقبلة لتحمل المسؤلية المشتركة لبناء السودان
واعلن اللواء ركن عن تبني الدعم السريع لتمويل اي دورة تدريبية اعلامية تصب في دعم السلام. واشاد بالمركز الافريقي لتسخير امكانياته تجاه السلام. وحيا المتدربين لمساهمتهم في ترسيخ بناء السلام.
كما حيا الرعيل الاول من السياسين الذين ارسو الحركة الوطنية السودانية والتعليمية خاصة. بجامعة الخرطوم علي راسهم الشهيد القرشي.
وشددت الدورة التدريبية علي أهمية استمرار هذه الدورات للتبشير بأهمية السلام في السودان. وكشفت عن الاتجاه لقيام مثل هذه الدورات في ولايتي غرب دارفور الجنينة وبورتسودان.