قتل الشاب مدثر عبد الرحمن حسن تعذيباً على أيدي قوات الدعم السريع بمدينة الضعين -غربي السودان الإثنين لإتهامهم بسرقة هاتف أحد ضباط الدعم السريع.
وكشفت اللجنة أن آخر ثلاثة أيام فقط فاضت فيها أرواح ٦ مواطنين سودانيين سلميين عزل بالرصاص والدهس والتعذيب من قبل قوات الدعم السريع. وحملت لجنة الأطباء المجلس العسكري المسئولية كاملة بتعمده ترك الحبل على القارب لهذه المليشيات لتبحر بأرواح السودانيين في بحار الدم.
وقالت اللجنة في بيانها مساء الاثنين إن استمرار هذه الهمجية والعبث بسلامة المواطنين من قبل مليشيا الجنجويد، وعدم خضوعها لأي قانون أو عرف أو أخلاق يؤكد أنها تجد غطاءً وحمايةً من المجلس العسكري ما يجعلها لا تتورع في مواصلة التصرف كما تشاء لها طبيعتها البربرية.
وفي السياق خرجت مظاهرات في مدينة الدويم إحتجاجاً على ضرب شاب من قبل قوات الدعم السريع. ومن جانبهم سير مواطنو مدينة ودمدني مظاهرة مستنكرة لما حدث بمدينة السوكي.
وكانت قوى الحرية والتغيير قبلت التفاوض مع المجلس العسكري الاسبوع الماضي وإختلفت معه رئاسة المجلس السيادي وصلاحياته. وفض المجلس العسكري اعتصام الثوار أمام قيادة الجيش وقتل وأصاب المئات وأغتصبت عشرات البنات من قبل القوات النظامية. وتنحى الرئيس الأسبق عمر البشير يوم 11 ابريل وخلفه عوض ابنعوف يوم 12 ابريل ليستولي عبد الفتاح البرهان على السلطة وبشكل المجلس العسكري. وإنطلقت مظاهرات في السودام منذ منتصف ديسمبر الماضي لإسقاط نظام الإنقاذ الذي حكم البلاد لثلاثين عاماً.