صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مفوض العون الإنساني بجنوب كردفان: نعمل على إعادة 40 ألف نازح لمناطقهم

47

الاماتونج: ثريا الطويل (smc)

نشطت مفوضية العون الإنساني بجنوب كردفان  في إنفاذ ووضع العديد من الخطط والبرامج التي ستساهم في عودة المواطنين طوعياً بصورة كبيرة إلى مناطقهم بعد إستقرار الأوضاع الأمنية فيها وذلك من خلال تقديم الدعم وتوفير الخدمات الضرورية والأساسية للتخفيف عن أعباء المواطنين العائدين .

المركز السوداني للخدمات الصحفية جلس إلى مفوض العون والشئون الإنسانية بالولاية اللواء (م) خضر طويل حسين والذي بدوره تحدث عن جهودهم لدعم وإيواء النازحين وتقديم المعينات الإنسانية لهم.

بداية ما هي البرامج التي قامت بها المفوضية لمجتمع الولاية ؟

بدأنا العام الحالي بتسيير مجموعة من القوافل للمناطق التي تحددها الظروف ووضعنا خطة بدون تسميات لنعمل في الربع الأول من شهر يناير إلى مارس وأن نعمل على إعادة النازحين لمناطقهم في محليات كادقلي الكبرى والتي تشمل  (كادقلي ـ الريف الشرقي والريف الغربي ـ البرام ـ ام دورين) وهذه كمرحلة أولي والمرحلة الثانية تشمل العمل في مناطق (هبيلة ودلامي والدلنج ) والمرحلة الثالثة وهي تعتبر المرحلة الكبرى وتشمل العمل في المنطقة الشرقية وهي منطقة (القطاع الشرقي والليري ـ العباسية ـ ابوكرشولا ـ ابو جبيهة) وتعتبر هذه المحليات التي تحتاج لعمل كبير جداً نسبة لعدد النازحين الضخم وسيكون تركيزنا على العمل للعودة الطوعية للمناطق المجاورة  لكادقلي .

ما هي الجهات التي تقدم لكم الدعم ؟

المفوضية الإتحادية تمدنا دائماً بالمعينات التي تساعد على العودة الطوعية وحالياً لدينا مخزون إستراتيجي مميز نحاول من خلاله تحقيق جزء كبير من طموحات العام 2019م .

ما هي جهودكم لإسناد العائدين إلى مناطقهم ؟

حتي الآن كل هذه المجهودات خاصة من المفوضية لكن في الاسبوع القادم لدينا ورشة ضخمة سنعقدها لكل الوكالات الدولية ولكل المنظمات الدولية وسنعرض من خلالها مقترح المفوضية للعودة الطوعية. وعدد النازحين في الولاية يقدر ب195 ألف نازح وأستطعنا من يوم 25 /12 وحتي الأن إعادة ما لا يقل عن 2 ألف و554 نازح وبدأنا نقلل من عدد النازحين وتحويل النازح إلى عائد للمنطقة، وسنناقش في الورشة  كل التفاصيل الدقيقة للمشروع المقترح،  في المرحلة الأولى سنعمل على إعادة  40 ألف نازح  واين ستكون بتحديد عدد القرى و المحليات وتحديد الإحتياجات مثل المعينات الغذائية من ذرة وعدس وملح وزيت بأعتبارها السلع الأساسية والمعينات الإيوائية مثل المشمعات والفرشات والبطاطين والناموسيات  والأواني المنزلية، والمرحلة الثانية توفير الخدمات الإساسية مثل المياه والمدارس والمراكز الصحية والمرحلة الثالثة و الأخيرة تطوير البنية التحتية مثل الطرق والمستشفيات الكبيرة وتوفير قرى نموذجية تتبني إنشائها الحكومة وهي نوعين مساكن 500 ألف نسمة  وسكنات 300 ألف نسمة بأختلاف المباني .

ماذا عن اللاجئين بالولاية ؟

اللاجئون لديهم مفوضية منفصلة تساعدهم ولكن هناك تأثير كبيرا لوجود اللاجئين وهم بطبيعتهم أجانب أغلبهم من دولة جنوب السودان جاءوا لظروف الحرب ولجأوا للمناطق القريبة الآمنة وبعد دخولهم لهذه المناطق رفضت الحكومة السودانية أن تنشئ لهم معسكرات ولكن أستضفناهم كمواطنين عاديين داخل الأحياء والسكن مع مواطني الولاية  لذلك كان لابد لهم أن يتشاركوا مع بقية المواطنين في كل الخدمات من صحة وتعليم ومياه والمشاريع الزراعية والأسواق ومفوضية اللاجئيين تدعم فقط هؤلاء اللاجئيين ولا تقدم المساعدة للمجتمع المضيف بالرغم من أنه فقد أشياء كثيرة جداً من وجود اللاجئين  وهذا ما جعلنا نفكر بقدر ما نقدم الاجئين  نساعد  ايضاً المجتمع المضيف  ليستطيعوا أن يخففوا على أنفسهم .

ماذا عن مساعدة المواطنين داخل مناطق الحركة الشعبية ؟

كان هناك مقترح لتقديم المساعدات للمواطنين داخل مناطق الحركة الشعبية والحكومة السودانية وافقت على المقترح بإن تقدم لهم مساعدات إنسانية عبر المنافذ السودانية ولكن الأخوة في الحركة الشعبية لهم رأى أخر وهو أن لا تدخل هذه المساعدات عبر الحكومة السودانية، والآن المواطنين داخل هذه المناطق إذا إتيحت لهم الفرصة للخروج منها ودخولهم لمناطق الحكومة وبمجرد دخولهم تقدم لهم القوات المسلحة كل الدعم و الأعانة مثل تقديم الوجبات والملابس ويعملوا لهم إعادة تسجيل ونحن على إستعداد لتقديم المساعدة للأخوة في الطرف الأخر ولكن الحركة الشعبية ترفض هذه المساعدات.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد