صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مفوضية اللاجئين تسعى للحصول على 574مليون دولار لمساعدة اللاجئين بالسودان

11

 الخرطوم : الأماتونج

  أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع 38 شريكًا دوليًا ووطنيًا، نداء التمويل المشترك بين الوكالات لعام 2021 للحصول على 574 مليون دولار أمريكي لمساعدة أكثر من مليون لاجئ في السودان وتلبية الاحتياجات الأساسية، وتعزيز الاعتماد على الذات، وإعمال حقوقهم.

وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان، أكسل بيشوب: “ان تجمع خطة الاستجابة التي تم إطلاقها حديثًا ل 38 منظمة دولية ووطنية للعمل من أجل إيجاد حلول وتقديم مساعدة فورية في جميع القطاعات – بما في ذلك الأمن الغذائي وسبل العيش والحماية والمياه والنظافة والصحة والمأوى ومواد الإغاثة.” واضاف “سيستفيد أيضًا ما يقرب من 270000 سوداني من المجتمعات المضيفة من هذه المبادرات المشتركة بين الوكالات.”

وأشار الى انه من خلال زيادة المشاركة مع الجهات الفاعلة في مجال التنمية، التى ستدعم المفوضية وشركاؤها جهود حكومة السودان لإدراج اللاجئين في أنظمتها الوطنية للصحة والتعليم، ودعم الاعتماد على الذات، والحصول على فرص العمل والحلول الدائمة على النحو الذي تم التعهد به في المنتدى العالمي للاجئين لعام 2019.

كما تم دمج خطة الاستجابة القطرية للاجئين التي تقودها المفوضية في خطة الاستجابة الإنسانية في السودان والتي تقدر أن 13.4 مليون شخص – بما في ذلك المواطنين والنازحين قسراً والعائدين – سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في عام 2021 .

تجدر الاشارة الى ان السودان يستضيف أحد أكبر تجمعات اللاجئين من جنوب السودان في المنطقة، حيث يعيش أكثر من 762000 منهم في البلاد حتى فبراير 2021 وعلى مر السنين، وصل اللاجئون من إثيوبيا وإريتريا وسوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى ودول أخرى إلى حدود السودان.

وفي عام 2020، واصل السودان التمسك بسياسته بشأن الحدود المفتوحة، وبحلول نهاية العام استقبل حوالي 50000 لاجئ من منطقة تيغراي الإثيوبية. وفي الآونة الأخيرة، تم الإبلاغ عن تدفقات جديدة إلى ولايتي النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض.

ويواجه اللاجئون في السودان مستويات عالية من الفقر تفاقمت بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية والتضخم ووباء كوفيد-19 والفيضانات الموسمية التي سجلت مستويات قياسية العام الماضي كما يصارع الشعب السوداني أيضًا مع مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي والتهجير القسري، حيث نزح داخلًيًا حوالي 2.5 مليون.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد