ثمن رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول بروفيسور إبراهيم غندور موقف الحكومة من قضية حلايب وتجديد شكوى مصر بمجلس الأمن. وقال غندور في منشور على صفحته الرسمية بالفيس بوك: (أحسنت قيادة السلطة في البلاد برئاسة البرهان فعلاً بتجديد الشكوى السنوية بمجلس الأمن على جمهورية مصر العربية المتحدة، فيما يختص بقضية احتلالها لمنطقة حلايب وشلاتين).
وكانت الحكومة طلبت من مجلس الأمن الدولي رسمياً، إبقاء قضية النزاع حول مثلث حلايب في جدول أعمال المجلس لهذا العام. ويعد هذا الإجراء روتينيا منذ ذلك الوقت، لكنها المرة الأولى منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في ثورة شعبية العام الماضي. وترفض مصر طلبات السودان باللجوء للتحكيم الدولي وتصر على أن الأرض تابعة لها حتى وإن كانت إداريا تابعة للسودان. وقال رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، في وقت سابق، إن حلايب سودانية وأن بلاده تأمل في الوصول إلى تسوية حول هذا الملف دون إعطاء تفاصيل. غير أنه أقر أنهم لم يتناولوا هذا الموضوع مع القيادة المصرية. ويطالب السودان بمثلث حلايب وشلاتين منذ عام 1958، وتقول القاهرة إنها أرض مصرية ورفضت في 2016 بدء مفاوضات لتحديد الحق في السيادة على المنطقة أو اللجوء إلى التحكيم الدولي بشأنها.