أعلنت الخارجية الأميركية، الأحد، أنها نتابع الوضع في العراق عن كثب، وذلك مع تواصل الاحتجاجات لليوم الثالث، فيما دعت جميع الأطراف إلى “نبذ العنف”.
وذكرت الخارجية الأميركية في بيان: “ندعم حرية التعبير. حرية الصحافة أساسية في الإصلاح الديمقراطي. نحن قلقون من الضغوط التي تمارس على وسائل الإعلام التي تغطي التظاهرات”.
وأضاف البيان: “الولايات المتحدة تدعم الحكومة العراقية والشعب العراقي، ونعمل على استقرار وأمن العراق وحفظ سيادته”.
ويأتي ذلك، بعد أن ظل آلاف المحتجين العراقيين في ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد، الأحد، في تحد لحملة أمنية دامية راح ضحيتها العشرات خلال اليومين الماضيين ومداهمة نفذتها قوات الأمن أثناء الليل لتفريقهم.
وأقام شبان حواجز على جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة بالمدينة لتفصلهم عن قوات الأمن، التي واصلت إلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع باتجاههم، وقالت مصادر طبية وأمنية إن 77 شخصا أصيبوا.
وقتل 74 عراقيا على الأقل وأصيب المئات يومي الجمعة والسبت عندما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن وفصائل مسلحة في موجة ثانية من الاحتجاجات المناهضة لحكومة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، هذا الشهر ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لقتلى الاحتجاجات في أكتوبر إلى 231.
