صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مطالبات برفع ملف مجازر كرينك لمجلس الأمن

19

الأماتونج : سلمى عبدالرازق

طالبت اللجنة العليا لوقف مجازر كرينك بغرب دارفور برفع ملف هذه المجازر لمجلس الأمن، كما طالبت فولكر بتشكيل لجنه دولية لتقصي الحقائق خاصة الأحداث الأخيرة. لافتين إلى أن كل الأحداث الموثقه ترتقي للجرائم الدولية.

ومن جانبه استعرض المحامي جمال عبدالله خلفية عن تاريخ الصراع في دارفور، متهماً جنجويد الدعم السريع بالاحداث الاخيره في المنطقةَ. نافياً ان يكون للمساليت والعرب أيدي في ذلك . واضاف ان ما يحدث اعتداء من دولة من اجهزتها المختلفة.وقال هنالك اهداف لتاجيج هذا الصراع كالأطماع للموارد المعدنية. ووصف جمال الواقع الانساني بالمنطقة بالكارثي . وقال جمال خلال مؤتمر صحفي حول ” اعتداءات محلية كرينك الجنينة بغرب دارفور ” اليوم بقاعة طيبة برس بالخرطوم “نحن نحلم بسودان جديد ووطن يسع الجميع “. مؤكداً قدرتهم على اتخاذ موقف جادة تجاه نهب الموارد والقتل وغيرها. وكشف جمال عن سقوط 164 شهيداً خلال الهجوم الأخير منهم 19 من كبار السن و9 من النساء و 24 طفلاً من جملة 164 إضافة إلى 136 جريح منهم اطفال وكبار سن ونساء. واشار جمال إلى عدم توفر المواد الغذائية والأدوية في المنطقة نتيجة هذه الاحداث في ظل عدم وجود المساعدات من الجهات المعنية.

وفي الأثناء قال القانوني عبدالله باقا

ان الدولة عاجزة للاضطلاع بدورها القانوني، ودلل بوجود أكثر من 74 بلاغاً لم يتم القبض على الجناه إلا القليل منهم.

وأشار الي تكرار السيناريوهات في نفس المنطقة نتيجة لغياب الدولة ومؤسساتها وتباطؤ النافذين بها . وزاد ان ما يحدث في الجنينة ليس صراع وانما هجمات للمدنيين الذين يحتاجون للحماية والرعاية من الدولة. وحمل باقا الدولة المسؤلية القانونية والدستورية على الأوضاع التي تشهدها البلاد. مؤكداً أن السلام مطلب شعبي.

فيما حمل الأستاذ حاتم ايوب ابو الحسن رئيس مجلس السيادة ووالي غرب دارفور مسؤلية مايدور في هذه الولاية. مطالباً بتحويل ملف مجازر كرينك لمجلس الأمن الدولي لعجز السلطات القومية والمحلية.

 مشدداً على اهمية الخروج من خطاب الحياد وذات الطابع المصلحي وخطاب المصالح المشتركة. داعياً إلى الخطاب الشفاف الذي يليق بالاعلام الدولي والانساني. ووصف سلام جوبا بالفاسد مطالباً بتعطيله.

فيما اكد الأمني جلال تاور إن ما يحدث في المنطقة ليس مواجهات قبلية بين مكونات المجتمع وانما جرائم مفتعلة من أيادي داخل العاصمة والاقليم لها مصالح . واعتقد جلال أن الحل لهذه المشاكل يأتي من الداخل ومن إرادة الشعب السوداني، وليس خارج الحدود.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد